أجرى “تليفزيون اليوم السابع”، بثًا مباشرًا، مع السباح العالمى سيد الباروكى خلال رحله عبوره قناة السويس فى آخر تجاربه قبل عبور المانش، حيث قام بالسباحة لمسافة 13 كيلو ببحيرة التمساح، تحت إشراف مدربه غريب عطية، بطل مصر في السباحة سابقًا.
واستطاع السباح العالمى ابن الإسماعيلية سيد الباروكى، من قبل أن يكون أول عربى وأفريقى يدخل موسوعة جينيس لأعلى قفزة من الماء “قفزة الدولفين”، بعد تحقيق رقمين فى موسوعة الأرقام القياسية، بالخروج من أسفل الماء بارتفاع 2 متر و5 سنتيمترات، فى إيطاليا والصين، وذلك خلال رحلة احترافه فى إيطاليا، والآن يستعد لعبور المانش بطول 32 كيلو لسباحة الزعانف خلال الفترة القادمة.
وقال “الباروكى”، فى تصريحات “تعلمت السباحة فى سن الخامسة من عمرى على يد والدى، ضابط البحرية، واستمريت فى السباحة كلاعب هاوٍ لمدة 5 سنوات، وفى سن العاشرة من عمرى التحقت بالمدرسة الرياضية العسكرية بالإسماعيلية، ومارست أنواع السباحة الأربعة، (سباحة الصدر، الظهر، والحرة، والفراشة)، ويختلف كل نوع عن الآخر من حيث طريقة اللعب، واستطعت أن أصل لمستوى جيد مع فريق المدرسة الرياضية العسكرية، فلفت نظر مدربى فى ذلك الوقت، ونصحنى بالاستمرار فى سباحة الزعانف لقوة رجلى بدلاً من السباحة الكلاسيك، وبالفعل منذ أن كان عمرى 12 عامًا بدأت ألعب وأتمرن على سباحة الزعانف”.
وأضاف الباروكى، انضممت إلى نادى هيئة قناة السويس فى سن 12 عامًا وظللت فى النادى 6 سنوات، ثم انضممت للمنتخب الوطنى المشارك فى بطولة العالم بالإسكندرية، وحققت المركز الخامس على مستوى العالم، ثم المركز السابع على مستوى العالم فى بطولة العالم للأندية عام 2006 التى استضافتها الغردقة، وحصلت على لقب ثانى أفضل سباح مصرى فى هذا العام.
وأكد سيد الباروكى، أنه يخوض تدريبات فى ثلاث دول استعدادًا لعبور المانش، حيث يخوض تدريبات فى ميلانو بإيطاليا بناديه الإيطالى، “نورد بدانيا سوب ڤاريدو”، على يد مدربه الإيطالى وهو فى نفس الوقت مدرب المنتخب الإيطالى، وفى الكويت تحت إشراف خالد شلبى، وفى مصر تحت إشراف غريب عطية، وهو له الفضل فيما وصلت له فى سباحة الزعانف.
وتابع الباروكى، أنه ينفذ برنامج تدريب تحت إشراف خالد شلبى السباح العالمى الأسبق ووكيل الاتحاد الإنجليزى لعبور المانش فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، حيث يقوم بالتدريب يوميًا حيث تعتمد سباحة الزعانف المونو على مرونة الوسط والفخذين والقدمين، وهو ما يتطلب كفاءة عالية من السباح، ليستطيع السباحة لمسافة 32 كيلومترًا، وعبور بحر المانش، مشيرًا إلى أن مدربه خالد شلبى هو أول سباح فى العالم يعبر المانش عام 1983، بذراع واحدة لمسافة 32 كيلو فى مدة 16 ساعة و20 دقيقة سباحة متواصلة، وهى الحالة النادرة التى لم يستطع أحد فى التاريخ تنفيذها حتى الآن غيره.
وقال “الباروكى” إنه يسعى لتحقيق إنجاز جديد يكتب باسم محافظة الإسماعيلية ومصر فى موسوعة “جينيس”، ليصبح أول شخص فى العالم يحقق العبور للمانش بزعانف المونو، مشيرًا إلى أنه سوف أجرى محاولة مؤخرًأ لمسافة طويلة لعبور المانش، بالسباحة بداية من النادى الأهلى بالجزيرة، للسباحة لمسافة 15 كيلو فى مياه النيل حول جزيرة الوراق لمسافة 15 كيلو والتى تعادل قرابة 30 كيلو من مياه البحر لصعوبة السباحة فى مياه النيل، حيث بدأت السباحة والانطلاق من مرسى النادى الأهلى بالجزيرة مرورًا بالدوران حول جزيرة الوراق والعبور أسفل كوبرى تحيا مصر والعودة مرة أخرى إلى مرسى النادى الأهلى تحت إشراف وإعداد السباح العالمى الأسبق خالد شلبى المسئول عن محاولة عبور بحر المانش لأول مرة فى التاريخ بالزعانف.