نعت الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الدكتور بطرس غالي.
وقالت في بيان لها: “الكنيسة تنعى ابنًا بارًا من أبناء الوطن المخلصين، كرس حياته المديدة وعلمه الغزير في خدمة قضايا بلاده وفي رفعة شأنها والدفاع عن مصالحها في جميع أرجاء المعمورة طوال رحلته المهنية والدبلوماسية”.
وأضافت الكنيسة، أن الراحل أصبح على رأس أهم المؤسسات الأكاديمية والدبلوماسية العالمية، لكن في كل هذه المناصب واصل دفاعه عن كل المظلومين والمضطهدين.
وتابعت أن الدكتور بطرس بطرس غالي “ظل مواصلاً لعمله الإنساني والدبلوماسي الرفيع حتى آخر لحظات حياته، ليترك لنا ولجميع تلاميذه ومحبيه نموذجًا ناصعًا في القدرة على البذل والعطاء، ونصلي أن يهب الرب العزاء لأسرته وكل محبيه”.