خرج آلاف الأتراك في تظاهرات بإسطنبول ضد الحكومة التركية، محملين إياها مسئولية تفجيري أنقرة الذي وقع صباح اليوم السبت، وخلف 86 قتيلا على الأقل.
وهاجم المتظاهرون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووصفوه بـ«القاتل»، هاتفين: «السلام سينتصر»، وذلك بعد أن رجح رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو أن يكون الاعتداء نفذه انتحاريان.
وحسب شبكة فرانس برس الإخبارية فإن التظاهرة كانت وسط انتشار كثيف لقوات الشرطة من دون تسجيل أي حادث.
وقتل 86 شخصا على الأقل صباح اليوم السبت في تفجيرين، هما الأكثر دموية في تاريخ تركيا المعاصر، يرجح أنهما انتحاريان واستهدفا تجمعا للسلام في أنقرة، دعت إليه المعارضة الموالية للأكراد قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات البرلمانية المبكرة.