وجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال ترأسه لإجتماع مجلس المحافظين اليوم، بحضور اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بأن تكون هناك فرق عمل تتبع المحافظين مباشرة، تقوم بجولة على اللجان المختصة في كل مكتب أو مركز تكنولوجي مختص بتلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء، وذلك لمتابعة الموقف على الأرض، مع ضرورة الإستماع إلى المواطنين المتقدمين للتصالح، وتطبيق كل التيسيرات التي تم الإعلان عنها، لافتاً إلى أن الكثير من الشكاوى ما زالت تصل إليه من مواطنين يشكون تعنت عدد من الموظفين تجاههم، أو عدم التطبيق للقرارات والتيسيرات التي تم الإعلان عنها.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن هناك تكليفاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير العواصم والمدن الكبرى في المحافظات، بنفس الطريقة التي تمت في مشروع “الأسمرات” بالقاهرة أو “بشائر الخير” في الإسكندرية، مشيراً إلى أن الحكومة بصدد حصر الأراضي التابعة للدولة تمهيداً لبناء مشروع سكني حضاري متكامل الخدمات في عاصمة كل محافظة، ينقل إليه سكان المناطق المتهالكة، أو سكان المناطق التى سيتم فيها فتح محاور مرورية جديدة، وإنشاء طرق، أو توفير خدمات للسكان عليها.
وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الاجتماع، بالعمل على سرعة تسليم خرائط بالأراضى الجاهزة لهذا المشروع فى عواصم المحافظات، والتى تتبع أية جهة من جهات الدولة، مؤكداً أنه سيتم الانتهاء من الإجراءات الإدارية الخاصة بالحصول على هذه الأراضى، إلى جانب توفير أراض بديلة لهذه الجهات التى تتبع لها تلك الأراضى فى المدن الجديدة.
وأشار رئيس الوزراء ، إلى أن ما يتم تنفيذ من إجراءات وخطوات فى هذا الصدد، إنما يأتى كجزء من خطتنا لكيفية تغيير وجه بلدنا، وتحسين العمران القائم، مضيفاً أننا نعمل على إنشاء وإقامة عدد من المجتمعات العمرانية الجديدة، المخططة، والتى بها إسكان حضارى يليق بالمواطن المصرى، هذا إلى جانب ما يتم من جهود فى الوقت نفسه لتحسين الصورة فى المدن القائمة بالفعل والقرى، بما يسهم فى تحقيق جودة الحياة للمصريين ، وجدد رئيس الوزراء على أهمية المتابعة المستمرة لمشروع تطوير الطرق الداخلية بالمحافظات، الذى سيكون له أكبر الأثر فى تحسين جودة الحياة اليومية لسكان القرى على وجه الخصوص، ورفع المعاناة عنهم، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيستمر فى السنوات المقبلة.