أعلنت مستشفى إسنا التخصصى التى خصصتها الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان لتصبح أول مستشفى للحجر الصحى وعزل مصابي فيروس كورونا “كوفيد – 19” بجنوب الصعيد، عن خروج أول حالة عقب تعافيه تماماً من الإصابة بالفيروس وهو “الدكتور حسن عبد المالك” كبير مراقبى الصحة بمديرية الشئون الصحية بالأقصر وقائد الفريق الطبي الذي تواجد 14 يوماً على متن أول مركب نيلية ظهر عليها فيروس كورونا فى محافظة الأقصر خلال الفترة الماضية.
وقالت مصادر طبية بالمستشفي أنه خرج بالفعل الطبيب المتعافى من فيروس كورونا “كوفيد – 19” بعد إصابته به نتيجة مخالطة السائحين والعاملين بالمركب النيلية الأولى التى ظهرت عليها حالات إصابة عديدة مصابة بالفيروس، والذي تم نقله عقب إنتهاء العزل بالمركب وكافة طاقم الفريق الطبي لمستشفى إسنا التخصصى عقب إصابتهم بالفيروس نتيجة المخالطة للمصابين خلال تلك الفترة، وجارى خروج باقى الفريق الطبى بالكامل عقب تعافيهم من الفيروس وشفائهم تماماً.
وأضافت المصادر، أن المستشفى استقبلت حالات متنوعة على مدار الأيام الماضية، منهم المصريين المخالطين للحالات المصابة داخل الفنادق والمراكب النيلية التى تم إكتشاف ظهور “فيروس كورونا” داخلها، وبينهم أجانب من جنسيات متنوعة، وقدم الفريق الطبى بالمستشفى مجهودات كبيرة لخدمة كافة المرضى خلال فترة الحجر الصحي داخل المستشفى على مدار الأيام الماضية، وبالفعل تعافت حوالى 29 حالة جديدة بالمستشفى مؤخراً، ويجرى إنهاء كافة اللازم لخروجهم بحالة جيدة بعد التعافى من الفيروس.
ومن المقرر أن يتم توفير طواقم طبية جديدة داخل المستشفى عقب النجاح والمجهود الشاق للأطباء والتمريض داخل المستشفى على مدار الفترة الماضية، وذلك للتخفيف عنهم خلال مسيرة مكافحة المرض والتعامل مع حالات المرضى من مختلف الجنسيات حول العالم والمصريين المخالطين للحالات المصابة بعد إيجابية تحاليلهم.