شهد الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، مراسم الاحتفال بتخريج دورات جديدة للدارسين الوافدين لعدد من الدول الأفريقية الشقيقة والصديقة، بالمنشآت والمعاهد التعليمية في القوات المسلحة، التي تضمنت التأهيل لقيادة الوحدات الفرعية الصغرى، والتدريب على إزالة القنابل والشراك الخداعية، والتعاون الأفريقي لصناع القرار، والتعايش الطبي، وسيكولوجية التفاوض ومكافحة الإرهاب.
وألقى اللواء أركان حرب أحمد وصفى، رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، كلمة استعرض فيها أنشطة ومجالات التعاون في الإعداد والتأهيل للدارسين الوافدين من الدول الأفريقية الصديقة والشقيقة، بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية.
وأعقب الكلمة عرض فيلم تسجيلي تضمن مراحل الإعداد والتنفيذ للدورات الدراسية المختلفة، بدءًا من استقبال الدارسين، ومرورًا بالموضوعات التخصصية، التي تم التدريب عليها نظريًا وعمليًا بالمنشآت التعليمية والتدريبية.
واستعرض أقدم الدارسين الوافدين أوجه الاستفادة من الدورات المختلفة، وما اكتسبوه خلالها من العلوم والخبرات الحديثة، التي تمكنهم من تنفيذ مهامهم المستقبلية، وقدموا الشكر والامتنان للقوات المسلحة لما لمسوه من رعاية واهتمام طوال مدة دراستهم بمصر.
من جانبه أشاد الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، السفير حازم فهمي، بالتعاون المثمر مع القوات المسلحة في تعزيز الجهود السياسية والدبلوماسية المصرية، لدعم شعوب ودول القارة الأفريقية في العديد من المجالات وإعداد وتأهيل الكوادر البشرية القادرة على دعم جهود التنمية والاستقرار بها.
وأكد الفريق محمود حجازي عمق علاقات الشراكة والتعاون العسكري والأمني التي تربط القوات المسلحة ونظائرها بالدول الأفريقية الشقيقة، موضحًا حرص مصر على تنسيق الجهود والعمل المشترك لمواجهة المشكلات والتحديات التي تهدد الاستقرار والتنمية لشعوب القارة الأفريقية.
وفي نهاية الاحتفال وزع رئيس الأركان شهادات التخرج على الوافدين الأفارقة تقديرًا لأدائهم المتميز طوال مدة دراستهم بالقوات المسلحة.
حضر الاحتفال قادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وممثلون عن وزارتي “الخارجية والصحة” والسفراء والملحقون العسكريون لعدد من الدول العربية والأفريقية.