تم كاشف افتعال موقع “روسيا اليوم” أزمة جديدة، بنشر خريطة مشوهة لمصر، بعد أيام من وضعه استطلاعا للرأى بشأن تبعية مثلث حلايب، سعى الموقع الروسى للخروج من الأزمة بإخفاء المنطقة بالكامل من الخريطة، عبر وضع صورة طائرة حربية فوقها، للتحايل على الأزمة.
كان الموقع قد واصل أخطاءه الفادحة بنشر الخريطة المشوهة، بعد أيام قليلة من اعتذاره عن خطأ سابق، تمثل فى نشر استطلاع رأى حول تبعية مثلث حلايب، واضطراره لاحقا لحذفه بعد احتجاج الخارجية وموجة الاعتراضات الواسعة التى نظمها المصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ما يدل على أن الأمر ربما يكون مقصودا فى ضوء تكراره بهذا الشكل، وأنه لم يكن مجرد سوء قصد أو خطأ عفوى فى المرة الأولى.
من جانبها، علقت الهيئة الوطنية للصحافة، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على نشر الخريطة المشوهة، وطالب كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بضرورة مقاطعة الموقع، بعد التأكد من سوء نيته وسعيه لإثارة الفتنة بين مصر والسودان وروسيا، فيما أكد مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن نشر تلك الخريطة سقطة مهنية كبرى يجب الاعتذار عنها.