طالب العديد من الشخصيات المشهورة فى فرنسا، الرئيس إيمانويل ماكرون التصدى للإعتداء على المحجبات وإدانة الواقعة التى حدثت فى منطقة بورجون فرانس كونتى الفرنسية على يد أحد المسئولين فى اليمين المتطرف.
وجاءت الواقعة عندما طلب المنتخب المحلى جوليان أودول الذى ينتمى إلى اليمين المتطرف، من السيدة المحجبة التى كانت ترافق مجموعة من التلاميذ الأطفال الذين حضروا اجتماع المجلس الإقليمى، أن تنزع حجابَها باسم “المبادئ الجمهورية والعلمانية”، مما أثار جدلا كبيرا فى البلاد وأعاد مجددا النقاش حول الحجاب.
وتقدم 90 شخصية فرنسية بعريضة بعنوان “سيدى الرئيس قل كفى لكراهية المسلمين فى فرنسا”، وجاء فى نصها “نحن الشخصيات من خلفيات متنوعة، ونلتزم بمبدأ العلمانية على النحو المنصوص عليه بالقانون، نطلب على وجه السرعة، من الرئيس إيمانويل ماكرون، أن يدين علانية الاعتداء اللفظى الذى تعرضت له هذه المرأة أمام ابنها”.
وأضافت العريضة “هذا المشهد وهذه الكلمات وهذا السلوك من أعمال العنف والكراهية شيء لا يصدق! لقد جعل اليمين المتطرف الكراهية ضد المسلمين أداة رئيسية للدعاية، لكنه لا يحتكرها؛ إذ أن أعضاء من اليمين واليسار لا يترددون بدورهم فى تشويه صورة المسلمين”.