تفقد عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الليبية والوفد المرافق، يرافقه محمد سعفان وزير القوى العاملة، العاصمة الإدارية الجديدة ، خلال زيارتها لها اليوم الجمعة – عقب صلاة الجمعة- وتجول في الحي الحكومي، ومبنى مجلس الوزراء الجديد ، وساحة وحديقة الشعب، ومجلس النواب الجديد، وساري العلم الأطول في العالم، والذي يبلغ طوله ١٩١ متر، فضلا عن المركز الثقافي الاسلامي والذي يسع ٣١ ألف مصلى ومئذنته التي يبلغ ارتفاعها ١٧٤ متراً ، فضلا عن الصالة الرياضية والتي لعب عليها بطولة كأس العالم لكرة اليد.
وخلال تفقده مبنى مجلس الوزراء، أكد وزير القوى العاملة عمق العلاقات المصرية الليبية واستعداد الحكومة المصرية لدعم دولة ليبيا بكل ما يمكن لتحقيق النهضة المرجوة في مختلف المجالات في قطاعات المقاولات والبنية التحتية، ومشروعات الكهرباء والطاقة، والتعليم والتدريب التقني لمساعدة الشعب الليبي الشقيق على تحقيق الاستقرار والنمو.
من جانبه قدم رئيس الحكومة الليبية كل الشكر والتقدير للوزير والحكومة المصرية وشعب مصر الكرام على كل الجهود المبذولة لدعم الدولة الليبية من أجل تحقيق النمو والرخاء لشعبها الباسل، وتوفير فرص العمل للشباب من خلال تحالف الشركات المصرية المتعاقد العمل معها خلال الفترة القادمة والذي يضم شركة حسن علام وشركة اوراسكوم وشركة رواد.
وأشار الدبيبة إلي أن المسئولية الاجتماعية تقع على عاتق تحالف الشركات في تحقيق التقدم والتطور اللازم في البنية التحتية الليبية، تلك المسئولية النابعة من علاقات الحب والإخاء بين الشعبين المصري والليبي على مدى الدهر، مثلما تعودت ليبيا من الشعب المصري المخلص الذي لطالما تحمل على عاتقه خدمة الشعوب العربية وتحقيق نهضتها الشاملة في مختلف القطاعات.
وأضاف الدبيبة أن الشعب الليبي يمتلك بين مواطنيه العديد من الكوادر البشرية من مهندسين لعمال ومدرسين بما تستلزمه أهداف التنمية، يجب العمل على تدريبهم وتحسين مهاراتهم وفق أحدث الأساليب بالتعاون مع الجانب المصري في هذا الخصوص والشركات العملاقة العاملة علي أرضه في مشروعات القومية التي ليس لها مثيل في العالم أجمع.
وأشاد رئيس الحكومة بجهود الشركات العاملة في العاصمة الإدارية على حسن إدارة المشروعات والجهد المبذول في تلك الفترات القصيرة لتحقيق هذا الشكل والنموذج الذي نراه اليوم أمامنا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي راعي النهضة في مصر.
كما أكد رؤساء تحالف الشركات المصرية الاستعداد التام لخدمة الشعب الليبي وفق بروتوكولات التعاون المشتركة في مختلف القطاعات التي تحتاج إلى التطوير والتنمية، ومدها بالأيدي العاملة الكفء القدرة على إحداث الفارق في أقل وقت ممكن على الأراضي الليبية بنفس الجودة التي تم بها العمل على أرض مصر.
كما تفقد رئيس الحكومة ووزير القوى العاملة في ختام الجولة قاعة القمة بفندق الماسة الموجود داخل العاصمة الإدارية، والقاعدة الملحقة بها والتي تتسع لما يقارب ١٤٨٠ شخصاً شهدت في الفترة الأخيرة العديد من الأحداث منها إطلاق إستراتيجية حقوق الإنسان وإطلاق أكبر قافلة خير لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا على أرض مصر.