رحب جيك سوليفان، مستشار الأمن القومى الأمريكى، السبت، بزيارة مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، إلى القاهرة ولقاء نظيره المصرى سامح شكرى، مؤكدا أن الزيارة تشكل “خطوة مهمة نحو منطقة أكثر استقرارًا وازدهارًا”.
كان وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو قد كشف عن زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى وجود ترتيبات تجري على مستوي وزيري الخارجية للترتيب لقمة مصرية تركية، لافتا لوجود رغبة للعمل على إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين في أسرع وقت، مؤكدا أن العلاقات الحالية بين القاهرة وأنقرة هي تتويج للقاء الرئيسين المصري والتركي في الدوحة، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري.
وأكد وزير الخارجية التركي أن المرحلة الحالية يتم التركيز على الترتيب لقمة مصرية – تركية وهو ما يعمل عليه وزيري الخارجية، مرجحا أن يتم اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال الفترة المقبلة سواء قبل أو بعد الانتخابات الرئاسية، مضيفا “تركيزنا اليوم على إعادة تطبيع العلاقات بعد مناقشات بين الأجهزة الاستخبارية أيضا، نحن على مستوي وزيري الخارجية نعمل على التنسيق لهذه القمة.”
بدوره، أكد وزير الخارجية سامح شكري أن القاهرة تتطلع لاستمرار التواصل مع تركيا في جميع المجالات، مشيرا لوجود رغبة بين البلدين في استعادة العلاقات المشتركة على الصعد كافة، لافتا إلى أن المباحثات تناولت كافة قضايا العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والتحديات التي تواجه كلا البلدين.
ورحب الوزير شكري بنظيره التركي بوزير الخارجية التركي مجددا تعازيه في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا ومتمنيا الشفاء للمصابين ، مشيرا المشاورات الجارية في إطار المسار لاستعادة تطبيع العلاقات بين البلدين في كافة المناحي وبدء مرحلة جديدة ليكون لها آثر إيجابي علي شعبي البلدين.