أعلنت السلطات البرازيلية هروب 1350 نزيلا من أحد السجون، قبل تطبيق إجراءات مشددة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وقالت السلطات إن هروب السجناء جاء قبل التعليق المؤقت لإجراء خروج نزلاء من أحد سجون مدينة ساوباولو، لمدة يوم واحد، بسبب انتشار الفيروس، وأظهرت لقطات فيديو متداولة لحظة هروب المساجين وفرارهم في الشوارع بسبب الذعر والفوضى التي تنتاب الجميع من تفشي فيروس كورونا.
وتمكن نزلاء الـ4 سجون على الأقل في ولاية “ساو باولو” البرازيلية من الفرار بعدما فرض المسؤولون إجراءات صارمة داخل السجون لمنع تفشي فيروس كورونا، وتمكنت قوات الأمن من إعادة القبض على 174 سجيناً ورجحت وسائل الإعلام أن أكثر من 1000 سجين ما زالوا طلقاء.
وكانت السلطات البرازيلية، قد حظرت الإفراج المؤقت لحوالي 34 ألف سجين، كما فرضت قيوداً على الزيارات خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبلة، للحد من تفشي فيروس كورونا، الأمر الذي أثار غضب النزلاء كما تكاثرت المخاوف من انتشار الفيروس داخل السجون.
وفي وقت سابق، أكدت الحكومة البرازيلية أن وزير الاتصالات فابيو واجنجارتن، مصاب بفيروس كورونا المستجد، وأصدر مكتب الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بيانا، أكد فيه أن وزير الاتصالات اجتمع يوم السبت الماضي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ، حسبما نشرت روسيا اليوم.
وذكرت صحيفة “أو إستادو دي ساو باولو” البرازيلية أن بولسونارو يخضع للمراقبة خشية إصابته بفيروس كورونا، بعدما أعلن وزير الصحة في البلاد أن وزير الاتصالات مصاب بالفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة أن بولسونارو سيوضع تحت المراقبة إذ تأكدت إصابة وزير الاتصالات البرازيلي الذي خالطه بكورونا، ورافق واجنجارتن الرئيس بولسونارو في رحلة للولايات المتحدة ونشر صورة على موقع انستجرام يظهر فيها واقفا إلى جوار ترامب.