أكد وزير الخارجية السفير سامح شكرى، أن السياسة المصرية تعلى المبادئ ولا تجافي القيم، مشيرا إلى أنها تنتهج سبيلاً معتدلاً يعلي قيمة التعايش، وتحقيق توافق المصالح المصرية فى ضوء ما تمليه علينا حضارتنا من منظومة أخلاقية، لافتاً إلي أنها عندما توصلت لاتفاق سلام مع إسرائيل لم تبعد عن محيطها، وظلت القضية الفلسطينية علي رأس أجندتنا.
وشدد شكري، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الثلاثاء برئاسة المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، علي دور الدبلوماسية والخارجية المصرية التي لطالما كانت مؤسسة وطنية وستظل تقوم بمهامها ولا تدخر جهداً للمساهمة في رفعه الوطن، ومع تضاعف التحديات والمخاطر المحيطة عملت علي تطوير أدائها ليتناسب مع عالم اليوم لتبرع في استخدام أدواته وتتكامل مع عناصر القوة المصرية في إعلاء مصلحة شعبها وترسيخ مكانة مصر بالخارج.
وأضاف شكري، أن وزارة الخارجية تعمل علي تنفيذ رؤية الدولة المصرية، والدفاع عن الثوابت المصرية لتحقيق رؤية وأهداف الدولة المصرية، وصون الأمن ومواجهة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب، والعمل علي إيجاد حلول سليمة للنزاعات التي تشهدها المنطقة تحقيقا لمصالح الدولة المصرية، لافتاً إلي أن التحرك المصري يرتكز علي حماية ما تحقق من انجازات، وسعيا لمزيد من المكتسبات في ضوء عمل الحكومة وخاصة فيما يتعلق بحماية الأمن القومي وتحقيق سياسية مصر الخارجية.
وأشار إلي أن خدمة المواطنين والعمل القنصلي في مقدمات عمل الوزارة، حيث تحرص الوزارة علي الشق الخدمي والتواصل مباشرة مع مصالح المواطنين في الداخل والخارج بشكل يتناسب مع حجم ومكانة المصريين.
ونوه سامح شكري، إلي الاهتمام بعنصر التدريب البشري لرجال الدبلوماسية المصرية، لاسيما وأن موقع مصر الجغرافي يحتم علي الجميع أن يعلم بجهود جهد القيادة السياسية الرشيدة.