وصل وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبير، اليوم الأربعاء، إلى بغداد في زيارة غير معلنة، ومن المتوقع أن يلتقى مع رئيس الوزراء العراقي ووزير الدفاع، عادل المهدي.
وأفادت وكالة “رويترز” التي نقلت النبأ، بأنه خلال لقائه مع عبد المهدي، من المتوقع أن يناقش إسبير، تخفيض عدد القوات الأمريكية في سوريا و”الدور الذي سيلعبه العراق في هذا الموضوع”.
وصرح إسبير، في وقت سابق، بأن هناك حوالي ألف جندي أمريكي يتم سحبهم من شمال سوريا إلى غرب العراق. وبدورها أعلنت القيادة المشتركة للقوات المسلحة العراقية، أن الجيش الأمريكي المنسحب من سوريا يجب أن يغادر الأراضي العراقية، حيث سمح لهم بالعبور فقط.
وانسحبت القوات الأمريكية بالفعل من معظم قواعدها في محافظات حلب والحسكة والرقة السورية، وسحبت قواتها إلى قواعد في العراق. واتخذت واشنطن قرار مغادرة شمال شرق سوريا بعد بدء العملية العسكرية التركية “نبع السلام” في الـ9 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ضد التشكيلات المسلحة الكردية، والتي كانت خلال السنوات القليلة الماضية حليف للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم “داعش” (المحظور في روسيا).