نشرت الوكالة مقالاً أشارت خلاله إلى تصريحات الرئيس الفرنسي ” ماكرون” خلال اجتماع مجلس الدفاع الذي عقده بعد مقتل مدرس التاريخ بالقرب من المدرسة التي يعمل بها في ضاحية قريبة من مدينة باريس، والتي أكد خلالها أن الإسلاميين لن ينعموا بسلام في فرنسا، موضحة أن آلاف الأشخاص في جميع أنحاء فرنسا قد تظاهروا تضامناً مع هذا المدرس.
وذكرت الوكالة أن مدرس التاريخ الفرنسي ” صمويل باتي” البالغ من العمر (47) عام قد تعرض للهجوم وقطعت رأسه من قِبل لاجئ يبلغ من العمر (18) عام من أصل شيشاني، مشيرة إلى أن الهجوم جاء بعد أن عرض “باتي” صورة كاريكاتيرية مسيئة للنبي “محمد ” صلى الله عليه وسلم على طلابه في مدرسة في كونفاينس سانتو نورين بشمال غرب مدينة باريس، ولقد قامت الشرطة الفرنسية بقتل هذا اللاجئ الشيشاني بعد وقت قصير من الهجوم، موضحة أنه بحسب تقارير إعلامية فرنسية، قد تم اعتقال (11) شخص، بينهم (4) من أفراد عائلة المهاجم في إطار التحقيق الجاري.
و نقلت الوكالة تصريحات المتحدث باسم السفارة الروسية في فرنسا “سيرجي بارينوف ” التي أوضح خلالها أن القاتل يعيش في فرنسا مع أسرته بشكل قانوني منذ عام 2008، وأن لديه تصريح بالإقامة حيث إن عمره (18) عام، وأشارت الصحيفة إلى أن الزعيم الشيشاني “رمضان قديروف ” قد أدان الهجوم الذي وقع على المدرس الفرنسي، ونفى وجود أي علاقة تربط بين بلاده وهذا الحادث حيث إن المهاجم قضى معظم حياته في فرنسا ومن المرجح أن يكون متطرف فرنسي.