نعى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الرئيس الجزائرى الراحل عبد العزيز بوتفليقة، قائلا: وجه كبير للجزائر وشريك لفرنسا، وفق موقع لوجورنال الفرنسى.
ووصف إيمانويل ماكرون، عبد العزيز بوتفليقة بأنه “شخصية رئيسية” في تاريخ الجزائر المعاصر و”شريك مطالب لفرنسا” خلال عشرين عاما في السلطة.
ووجه رئيس الدولة الفرنسية، في بيان صحفي نشره قصر الإليزيه، “تعازيه للشعب الجزائري” وأعلن استمراره في “تطوير علاقات احترام وصداقة وثيقة بين الشعب الفرنسي والشعب الجزائري ونشر رد فعله خلال مراسم دفن الرئيس السابق بالجزائر العاصمة بحضور الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون وشخصيات بارزة أخرى.
وأضاف ماكرون قائلا “إن الرئيس الراحل بوتفليقة قد انخرط في النضال من أجل استقلال بلاده ، ثم جسد السياسة الخارجية الطموحة للجزائر. وبعد أن أصبح عبد العزيز بوتفليقة رئيسًا للدولة ، كان شريكًا مطالبًا لفرنسا التي أراد الدخول معها في علاقة جديدة”.
وشيع جثمان بوتفليقة الثرى اليوم بجوار الرؤساء السابقين بمربع الشهداء بمقبرة العالية (الجزائر العاصمة) المخصصة لأبطال حرب الاستقلال، وقد وافت بوتفليقة المنية أول أمس الجمعة عن عمر ناهز 84 عاما، وهو الذى أمضى قرابة العشرين عاما فى السلطة، وفق ما أعلن التلفزيون الحكومى الجزائرى وكان بوتفليقة الرئيس السابع للبلاد منذ استقلالها عن فرنسا فى 1962، وتولى رئاسة الجزائر سنة 1999 بعد قرابة عقدين قضاهما بعيدا عن الحكم فى بلاده. وفق وكالة الأنباء الجزائرية .