السياسة والشارع المصريعاجل

أنصار سعيد رسلان يتبرأون من “النور والإخوان”: إرهابيون يكملان بعضهما

رد أنصار الداعية السلفى محمد سعيد رسلان، الموقوف من الخطابة بقرار من وزارة الأوقاف على الحملة التى بدأها عدد من أنصار ياسر برهامى بينهم سامح عبد الحميد، وتستهدف منع رسلان من الصعود إلى المنبر نهائيا.

وطالب حسين مطاوع أحد أنصار رسلان، بوقف ما سماه بـ”عبث” أنصار برهامى، ووصفهم بأنهم “قنبلة موقوتة ” ستنفجر عندما يشعرون أن مصلحتهم فى هذا، وأضاف:” لم يكن هذا الحزب- أى النور- ولا هذه الدعوة الحزبية السكندرية يوما مع الوطن فهم والإخوان الإرهابيين يكملان بعضهما والأمر فقط تبادل أدوار بينهما.”

وأضاف مطاوع، فى تصريح إعلامى: “مطلوب وقف هذا وأمثاله فورب الكعبة إيقافهم عن هذه الخرافات من دين الله ويؤجر أولوا الأمر على ذلك فلا يكف عن إثارة البلبلة والهرطقات وهذا ما لا تريده الدولة الآن لاسيما وأنها تسير بصورة منتظمة فى طريقها للبناء والتنمية.. راجعوا كلام هؤلاء وفتاويهم قبل 25 يناير 2011 وما بعدها وتلونهم إلى هذا اليوم ستجدون عجب العجاب.!!”

وردا على بيان سامح عبد الحميد الذى يعلن فيه عن حملة لوقف سعيد رسلان، قال مطاوع :” قرأت هذا البيان الضاحك الذى أقل ما يقال فى كاتبه بعد حقده وفجوره فى الخصومة أنه جاهل، شخص يزعم أنه سلفى ولا يميزه عن الإخوانجية سوى اللحية التى نبتت فى وجهه

وأضاف عبد الحميد:” يزعم هذا الجاهل فى بيانه أن الشيخ ضد الدولة فى الوقت الذى يخالف هو دستور الدولة فى كثير من الأمور وفى الوقت الذى كان يقول فيه شيوخه بأن الديمقراطية كفر والآن أصبحت حلالا لأجل حزبهم.”

كان سامح عبد الحميد عضو الدعوة السلفية بالإسكندرية أعلن عن تدشين حملة لمنع محمد سعيد رسلان من الخطابة، مشيرًا إلى أنه سيتقدم بدعوى قضائية ضده

ويلقب سعيد رسلان بأنه “زعيم السلفية المدخلية ” فى مصر، حيث ينتسب هذا التيار السلفى إلى الداعية السعودى ربيع بن هادى المدخلى، ومنهجه يرفض الخروج على الحكام، أو إسداء النصح لهم فى العلن.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الأوقاف، قررت إلغاء تصريح الخطابة للداعية السلفى محمد سعيد رسلان، ومنعه من صعود منبر المسجد الشرقى بقرية سبك الأحد بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، الأربعاء الماضى.

زر الذهاب إلى الأعلى