أخبار عربية و إقليميةعاجل

البحرين ترد على تقرير قناة “الجزيرة” بطريقة مفاجئة

علقت البحرين على تقرير نشرته قناة “الجزيرة” القطرية، يتحدث عن فض اعتصام اللؤلؤة إبان أحداث عام 2011.

وبث برنامج قناة الجزيرة “ما خفي أعظم” شهادة الضابط البحريني السابق ياسر الجلاهمة، الذي قدمته القناة على أنه قائد فض اعتصام اللؤلؤة في البحرين، بحسب موقع “العين”.

ونشرت وكالة الأنباء البحرينية “بنا” تقريرا، قالت إنه يؤكد أن تسجيلات “الجزيرة” مليئة بالأكاذيب، التي صنعها أصحابها لتوظيفها إعلاميا، مشيرة إلى أنه تم تسريبها بمقابل مادي.
وقالت الوكالة البحرينية الرسمية: “إن تلفزيون البحرين نشر تقريرا موثقا بالمعلومات والشهادات الحية بأصوات أصحابها، الذين بادروا بالحديث عن الحجم الهائل من الأكاذيب والافتراءات والمعلومات المغلوطة، التي احتواها البرنامج التلفزيوني “ما خفي كان أعظم”، الذي أذاعته قناة الجزيرة القطرية”.

وأضافت: “ادعاءات الفتنة والتحريض، لا يمكن اعتبارها مضمونا إعلاميا، وإنما هي مضمون إرهابي، تحريضي مثير للفتنة”، مشيرة إلى أن “التسجيلات التي تم بثها لكل من محمد صالح علي وهشام هلال البلوشي، تعود للعام 2011 وتقف وراءها مجموعة إرهابية اتهمت بحيازة الأسلحة، والتخطيط لعمليات إرهابية، وتم محاكمتها عام 2004”.

وتابعت: “أقرت المجموعة بأنها أعدت هذه التسجيلات بما فيها من أكاذيب، من أجل توظيفها إعلاميا واستخدامها ورقة ضغط”، مشيرة إلى قول محمد صالح، إنه لم يتواصل مع قناة “الجزيرة” أو يصرح لها، ولم يكن القصد منها أن تصل للقناة، حيث تم التسجيل في مملكة البحرين عام 2011، وتحديدا في مدينة حمد، في منزل هشام البلوشي وجمال البلوشي، بحضور محمد صالح وجمال وهشام البلوشي ومحيي الدين خان وبسام العلي.

وأضاف: “تم الاتفاق على موضوع تسجيل هذه المادة لتشكل ورقة ضغط على الجهات الأمنية، حتى لا نتعرض مرة ثانية لضغوطات أو محاولات قبض مرة ثانية”.
وتابع، بحسب وكالة الأنباء البحرينية: “هذا التسجيل تم بعد القبض علينا ومحاكمتنا في 2004، وكان ذلك سبب تسجيل الفيديو”، مضيفا: “ليست هناك أي أسباب أخرى من التي ذكرتها قناة الجزيرة، والتي أقحمت التسجيل ووظفته لتحقيق أهداف أخرى”.

وعن تكليفه لتنفيذ اغتيالات أو جلب أسلحة من السعودية، قال صالح: “الموضوع عار عن الصحة، وسبب ذكر هذا التكليف أو جلب الأسلحة هو إضفاء قوة إعلامية على الموضوع، أما أسماء الضباط التي تم ذكرها في التسجيل فيعود لمعرفتي السابقة بهم من خلال التحقيقات التي تمت معي”.

وقال التقرير: “لغة التحريض وإثارة الفتنة، التي تتبعها قناة الجزيرة القطرية، تنطلق من منهج النظام القطري في دعم وتمويل الإرهاب”.

زر الذهاب إلى الأعلى