أكد الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للعلوم الفلكية، أنه لا علاقة بين ظاهرة خسوف القمر أمس واليوم بنهاية العالم، مؤكّدًا أن ما تردد فى هذا الشأن كلام “غير دقيق”. وأضاف تادرس أن الظاهرة عادية ولا يجب الربط بينها وبين نهاية العالم، موضّحًا أن ما تردد مؤخرًا بأن نهاية العالم ستكون خلال الأيام الجارية بسبب تصادم أحد الكويكبات العملاقة مع كوكب الأرض، مما ينتج عنه قوة تدميرية جبارة ستقضى على سكان الأرض “كلام علمى”، لكن ليس باستطاعة أحد معرفة موعد نهاية العالم. وأشار تادرس إلى أن هناك عشرات الآلاف من الأجسام القريبة من الأرض، أغلبها من الكويكبات الصخرية والمذنبات ومخلفات النظام الشمسى، تتراوح أحجامها ما بين حجم الصخور العادية إلى عملاقة بحجم مبانٍ، والبعض الآخر بحجم أحياء ومدن.
