نفت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، اليوم الثلاثاء، التقارير التي تفيد بتزويدها “قوات سوريا الديموقراطية”، بالأسلحة، مؤكدةً ثبات سياستها تجاه تلك القوات الكردية المتواجدة في سوريا.
وحسب “سبوتنيك” قال المتحدث باسم البنتاجون، أدريان رانكين-غالواي، في تصريحات لـ”سبوتنيك”، إن تقرير وكالة “رويترز” لم يكن دقيقًا بخصوص نقل أسلحة أمريكية إلى العناصر الكردية في قوات سوريا الديمقراطية، ولم يحدث تغيير في السياسة الحالية.
وفي وقت سابق أكد المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية” العقيد طلال سلو أن قوته حصلت على دفعة جديدة من الأسلحة الأمريكية المتطورة بعد تولي الإدارة الأمريكية الجديدة المهام، معتبرها “بداية خير لاستمرار الدعم العسكري الأمريكي”.
وأوضح سلو في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم الثلاثاء، أن هذه الدفعة من الأسلحة “جاءت في إطار الاتفاق بين التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، بقيادة الولايات المتحدة، والقوات”.
وقد أثبتت قوات سوريا الديمقراطية، وهي عبارة عن تحالف فصائل عربية وكردية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD)، منذ تأسيسها فعاليتها في قتال تنظيم “داعش” وتمكنت من طرده من مناطق عدة في شمال سوريا بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية في الخامس من نوفمبر الماضي حملة “غضب الفرات” لطرد مسلحي التنظيم الإرهابي من معقله الرئيسي في سوريا أي الرقة.
