– أشار الموقع إلى أن الجيش الأمريكي وشركة (سبيس أكس) المملوكة للملياردير الأمريكي “إيلون ماسك” يعملان على تطوير صاروخ قادر على توصيل بضائع بما في ذلك أسلحة تزن (80) طناً عبر الفضاء في أي مكان في العالم خلال ساعة واحدة، مستشهداً في هذا الصدد بتصريحات الجنرال “ستيفن ليونز” من قيادة النقل الأمريكية – خلال مؤتمر عبر الفيديو كونفرانس عٌقد الأربعاء الماضي – الذي أكد خلالها أنه بموجب عقد تم الاتفاق عليه مؤخراً، ستقوم شركة (سبيس إكس) بتقييم التكاليف والتحديات الفنية للمشروع، وأنه من المتوقع إجراء الاختبارات الأولية في عام 2021.
في هذا الصدد، أشارت صحيفة (ذا تايمز) البريطانية إلى أن الرحلة من ولاية فلوريدا الأمريكية إلى أفغانستان التي كانت تقطع مسافة قدرها (7.652) ميل يمكن إنجازها في غضون ساعة عبر هذا الصاروخ الذي يمكن أن يسير بسرعة (7500) ميل في الساعة، وأنه بمقارنة هذا الصاروخ بطائرة النقل العسكرية الأمريكية طراز (C-17 Globemaster)، سيتم إتمام الرحلة من فلوريدا إلى أفغانستان في حوالي (15) ساعة، حيث تبلغ السرعة القصوى لهذه الطائرة التي تبلغ تكلفتها (218) مليون دولار (590) ميلاً في الساعة.
أوضح الموقع إلى أن هذه الخطة لتطوير الصاروخ ظهرت بعد أيام من توقيع شركة (سبيس أكس) عقداً قيمته (149) مليون دولار لبناء أقمار صناعية مخصصة لتتبع الصواريخ لصالح البنتاجون، مما يشير إلى أن هذه الشركة تعمل على تكثيف عقودها العسكرية، مشيراً إلى أنه في أغسطس الماضي، حظيت الشركة بنسبة (40%) من اتفاق قيمته مليار دولار تم عقده مع وزارة الدفاع لإطلاق صواريخ جديدة تابعة لقوة الفضاء الأمريكية.