أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى حواراً مطول مع رؤساء تحرير الصحف القومية تم نشره اليوم الأربعاء فى أعداد الصحف القومية ( الأخبار والأهرام و الجمهورية ) … وينشر موقع الحدث الأن أبرز ما جاء في حوار الرئيس السيسي مع رؤساء تحرير الصحف القومية :-
أكد أنه سيقدم كشف حساب تفصيلي للشعب في شهر يناير أو فبراير المُقبلين ، منذ أن تسلم الأمانة قائلاً : ( هذه هي مصر التي سأقدمها لمن تختارونه للرئاسة ) ، مضيفاً أن المصري لا يتخلى عن وطنه ، ولن يقبل أن تكون بلده دولة متواضعة أو هشة ، وأن الحكم على الأداء بالإنجاز ، وليس بمستوى الأسعار .
أكد أنه سيتم ترسيخ إجراءات حماية جديدة لمصلحة الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل خلال أسابيع .
أكد أنه ستتم زيادة الإعفاءات الضريبية ومضاعفة المقررات التموينية .
أكد أن القوات المسلحة المصرية كانت طرفاً أصيلاً في مجابهة التحدي الكبير الذي واجه الدولة المصرية خلال الفترة الماضية .
أكد أن رئيس الوزراء شريف إسماعيل شخصية قادرة على إدارة الحكومة المصرية بكفاءة ، رغم صعوبة العمل التنفيذي ، كاشفاً عن أن الوزراء يقومون بدورهم ، وهو يتابع عملهم يومياً .
أكد أن المصريين أمانة في رقبة الجميع ، كما أن مستقبل الأطفال أمانة في رقبته ، مشدداً على أن قانون الطوارئ سيطبق بكل حسم ودون تردد إذا لزم الأمر في مجابهة التعديات على أرض الدولة ، لأنها بمثابة قضية أمن قومي ، قائلاً : ( أي حد هيرفع السلاح في وجه الشرطة أو الجيش سيواجه بالقوة ، وليتحمل نتيجة أفعاله ) .
أكد أنه سيعقد مؤتمراً موسعاً وعلنياً بحضور وزيري ( الدفاع / الداخلية ) ، والمحافظين وقادة الجيوش والمناطق العسكرية ومديري الأمن نهاية الشهر الجاري ، ليعلن كل منهم عن ماذا فعل لكي يعيد أراضي الدولة وحق الدولة ، وسيكون المؤتمر على مرأى ومسمع من أبناء الشعب المصري .
أكد أن الجهة الوحيدة التي لم يتم التعدي على الأراضي الموجودة في نطاق سلطتها هي القوات المسلحة .
أضاف أن كل محافظ ومدير أمن يعلم أماكن التعديات داخل محافظته ، مؤكداً على أن كل قائد في نطاق الجيش أو المنطقة مسئول عن الدفاع عن نطاقه وحماية الشعب في أمنه القومي ، مشدداً على أن الاستيلاء على أراضي الشعب وحقوق فقرائه هو تهديد لأمن مصر ، وأن مسئولية الدولة أن تنظم كيفية الحصول على الأراضي التي تُعد أراضي كل المصريين ، عن طريق أحكام الدستور ومواد القانون .
شدد على أن هناك خطوات جادة سيتم اتخاذها قريباً بشأن استعادة أراضي الدولة ، مشيراً إلى أن التعديات لم تُسلم منها أراضي الزراعة أو السياحة وأملاك الدولة .
دعا وسائل الإعلام للاشتراك في حرب استعادة حقوق الدولة والشعب المصري .
أكد أن الشعب يرى الأمور تتحسن ، قائلاً : ( على كل حال الشعب يقدر وأظنه يرى الأمور تتحسن .. التحدي ضخم .. فعندما يكون القصور في قطاع ما أو مرفق واحد .. فإنك تكثف جهودك لإزالته .. لكن عندما يكون في كل القطاعات معاً .. لا تستطيع أن تعمل في إصلاح قطاع وتترك الباقي .. وتقديري منذ البداية أن أعمل في كل القطاعات معاً .. فلم يكن ممكناً أن أركز في البنية الأساسية وأترك الكهرباء .. أو أن أركز في التعليم وأترك الصحة .. أو أن أترك الطاقة وأكثف جهدي في شيء آخر .. فهناك ترابط بين كل القطاعات ، ولابد من استعادتها كلها حتى لا يحدث خلل يؤدي إلى انهيار المنظومة ) .
أكد أنه كان يرى حجم المسئولية ، ويقدر حجم العبء ، قائلاً : كنت أرى حجم المسئولية وأدرك قدر العبء .. بكل الصعوبة التي وجدتها منذ البداية .. ومنكم من جلس معي منذ عام 2011 وسمعني أتحدث مثلما أتحدث الآن .. كنت أدرك القضية وأفهمها بكل عمقها ، أما عن الشعب فهو لا يطلب سوى أن نشعر بظروفه ، وأن نجعله يطمئن ويأمن لمأكله ومشربه .. والمعادلة الصعبة أن الشعب لا يريد أن يحملني تبعات الماضي .. وهو يدرك أن التحدي كبير ، وأن الرئيس ليس سبباً فيه بل يحاول أن يغيره ونحن نحاول أن نساعد .
كشف عما تم إنفاقه في أعمال البنية التحتية بالبلاد ، قائلاً : ( أنفقنا 100 مليار جنيه خلال 3 سنوات لإنشاء 7 آلاف كيلومتر من الطرق القومية التي تربط عواصم المحافظات والمدن الرئيسية بمدن أخرى .. وهذا عمل ضخم تشارك فيه وزارات الدفاع والإسكان والنقل ، ولن ينتهي العمل بإنشاء هذه الطرق ، إنما هي أساس يمكن البناء عليه ، فقد قمنا خلال 3 سنوات بسد الفجوة بين الواقع وما يجب أن يكون لتأخذ الأمور بعد ذلك مسارها الطبيعي .. ونفس الشيء قمنا به في مناطق البنية الأساسية الأخرى ، ومدة 4 سنوات للانتهاء من هذه المشروعات الكبرى ليست مدة طويلة لأن التحدي كبير جداً ) .
أكد أن مصر بها (9) بحيرات تحتاج إلى (100) مليار جنيه لإعادتها إلى حالتها الطبيعية .
أكد أن هناك (3) محاور جديدة لربط شرق النيل بغربه تخدم (4) مدن جديدة ، موضحاً أن مدينة العلمين تضم مقراً صيفياً للحكم مثل الإسكندرية في الماضي ، مضيفاً أن مؤسسات الحكم ستنتقل إلى العاصمة الإدارية في نهاية عام 2018 .
أكد أنه سيتم توفير (3.6) مليار دولار سنوياً مع بدء إنتاج حقول البترول الجديدة ، وكشف عن أن دخول حقل ( ظهر ) مرحلة الإنتاج سيحقق لمصر الاكتفاء الذاتي من الغاز للبلاد ، مشيراً إلى أن الحقل سيوفر مليار دولار سنوياً من فاتورة الاستيراد السنوية ، مؤكداً أن الإنتاج سيبدأ مع نهاية العام الجاري ، مؤكداً أن هناك دراسات وتعاقدات تتم لإنشاء مجمع جديد للبتروكيماويات ، ستوفر من فاتورة استيراد الغاز أكثر من (300) مليون دولار شهرياً .