تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد ظهر اليوم عددًا من مشروعات تطوير القاهرة الكبرى، وما تتضمنه من طرق ومحاور وكباري، وكذا مشروع تطوير القاهرة التاريخية ومتابعة تنفيذ مخطط إعادتها إلي رونقها الحضاري لما تحتويه من إرث تاريخي عريق، ومن ثم تحويلها إلي مقصد سياحي متطور يتسم بطابع حضاري معماري حديث ومتكامل الخدمات.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن جولة الرئيس شملت تطوير منطقتى مصر القديمة وسور مجرى العيون الذى يمتد من منطقة فم الخليج إلى قلعة صلاح الدين، وتوقف الرئيس لتبادل التحية مع المواطنين والعاملين في ورش الفخار بمصر القديمة حيث استمع إلي طلباتهم واحتياجاتهم.
فيما أكد مشرف بتطوير منطقة مصر القديمة، خلال حديثه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء الجولة، على الاهتمام بالحرف اليدوية، مشيرا إلى أن العاملين في الورش كانوا يحرقون الخشب وذلك كان يلوث البيئة، لكن محافظة القاهرة بفضل توجيهاتك ساعدت على دخول أفران صديقة للبيئة ومياه وغاز للإنتاج.
وأشار المشرف، إلى أن هناك اهتماما بالعاملين في منطقة الفسطاط، بعد التوجيهات بتطوير المنطقة في ظل وجود متحف الحضارات المصرية ومسار العائلة المقدسة ومجمع الأديان، مشيرا إلى أنه سيتم مواصلة عمل المشاريع، مثل افتتاح مدرسة للأطفال ذوي العاملين من كبار السن”.
وسأل الرئيس السيسى “المشرف” عن وجود مكان للمدرسة فى المنطقة، ومساحة المبنى المطلوبة، موجهاً حديثه للمسئولين، قائلا “نعملهم المدرسة”.
وأوضح المشرف أثناء حديثه للرئيس:”أتمنى أن حضرتك تلقى نظرة على الحرف اليدوية فنانين على أعلى مستوى نسميهم “جواهرجية الطين”.