أخبار عالمية

الرئيس الفرنسى عن ضرب سوريا: “سنضرب كلما كان أمننا القومى فى خطر”

قال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، اليوم الأحد، معلقاً على تسديد الطيران الفرنسى ضربات جوية لتنظيم داعش فى سوريا، “سنضرب كلما كان امننا القومى فى خطر”.

وأكد هولاند أن هذه الضربات الأولى التى تشنها فرنسا على مناطق متفرقة بالأراضى السورية تعد من أهم الخطوات لمكافحة الإرهاب وبشكل خاص تستهدف تنظيم داعش الإرهابى، وفقاً لصحيفة “لو فيجارو” الفرنسية.

كما قال الرئيس الفرنسى دون الكشف عن ملابسات العملية الجوية التى جرت صباح اليوم، “هذه الضربات تثبت للعالم أجمع أن فرنسا لها السلطة والاستقلالية فى اتخاذ القرارات التى من شأنها المحافظة على أمنها القومى، كما كانت الضربات بالتنسيق مع شركائنا فى المنطقة”.

ومن ناحية أخرى أكدت صحيفة “لو موند” الفرنسية أن الغارات الجوية التى شنها الجيش الفرنسى على سوريا استهدف منطقة الرقة فى وسط البلاد، حيث تعتبر هذه المدينة هى المعقل الأساسى لتنظيم داعش الإرهابة ووغيره من الجماعات المتطرفة المسلحة. وأضافت الصحيفة، أنه من المتوقع أن تستهدف الضربات الجوية القادمة، مراكز القيادة والدعم اللوجيستى ومعسكرات التدريب ومخازن الأسلحة والمتفجرات التابعين للتنظيم الإرهابى.

من ناحيته قال وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان على الرغم من تحكم الولايات المتحدة فى حركة الطيران فى سماء سوريا، إلا إننا لدينا حرية التصرف فى الأهداف سواء بضربها أو إجراء طلعات استطلاعية. وجدير بالذكر أن الرئاسة الفرنسية الإليزيه أعلنت صباح اليوم أن فرنسا شنت غاراتها الأولى على مواقع لتنظيم “داعش” الإرهابى داخل الأراضى السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى