أدان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الهجوم الذى استهدف أكراد في وسط العاصمة باريس اليوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 3 وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين.
ووفق وسائل إعلام فرنسية، قال ماكرون: “الأكراد استهدفوا في الهجوم الذي وقع في باريس اليوم”.
من جانبها، قالت المدعية العامة في باريس لور بيتشو الجمعة، إن إطلاق نار وقع أمام مركز ثقافي كردي في العاصمة الفرنسية أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، مضيفة أن المهاجم المشتبه به الذي تم اعتقاله معروف لدى السلطات.
إذ اتهم بطعن مهاجرين اثنين على الأقل بسكين في مخيم بالعاصمة الفرنسية في 8 ديسمبر 2021. وأعلنت النيابة العامة “فتح تحقيق في جرائم اغتيال والقتل العمد والعنف المشدد”، وأن التحقيقات “أُوكلت في الوقت الحالي إلى الدائرة الثانية للشرطة القضائية”.
وقالت النيابة العامة “فتح تحقيق في جرائم اغتيال والقتل العمد والعنف المشدد”، و”أوكلت التحقيقات في الوقت الحالي إلى الدائرة الثانية للشرطة القضائية”. وأضافت أنه “تم القبض على المشتبه به الذي يبلغ من العمر بين 69 عاما”.
ووفق المدعية العامة لور بيتشو فإن مطلق النار متهم بطعن مهاجرين اثنين على الأقل بسكين في مخيم بالعاصمة الفرنسية في هجوم وقع في 8 ديسمبر 2021.
وبحسب مصدر في الشرطة فإن مطلق النار هو فرنسي متقاعد كان يعمل سائق قطار وذو سوابق. وأضاف أن المشتبه به لا يظهر في ملفات الاستخبارات الإقليمية والمديرية العامة للأمن الداخلي.
بدورها، أشارت رئيسة بلدية الدائرة العاشرة ألكسندرا كوردبارد للصحافة أثناء تفقدها موقع الهجوم، إلى أن “القاتل نفسه في حالة حرجة نسبيا، وقد نقل إلى المستشفى”.
وقطع العشرات من المتظاهرين الأكراد عددا من الطرق فى فرنسا، بعد حادث إطلاق النارعلى مقهى كردى، والذى أودى بسقوط 3 قتلى ومصابين.
فى السياق ذاته، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، إن الحكومة طلبت من الشرطة تعزيز حماية مواقع الجالية الكردية في البلاد في أعقاب هجوم على مقهى كردي أودى بحياة ثلاثة أشخاص.
وأضاف “دارمانان”: “منفذ الهجوم تصرف بمفرده وطلبت من الشرطة تعزيز الحماية للمواقع الخاصة بالجالية الكردية، ولا نعرف الدوافع الفعلية للمهاجم الذي نفذ هجوم باريس”.
من جانبها، دفعت الشرطة الفرنسية بتعزيزات أمنية إلى وسط باريس مع تصاعد المواجهات مع المتظاهرين الأكراد.