وصل اليوم الأحد، وفد من المشرعين الأمريكيين إلى تايوان، في زيارة تستغرق يومين، والتي سيتم خلالها مقابلة الرئيس التايواني، وذلك وسط التوترات التي تشهدها الجزيرة منذ زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.
ومنذ زيارة بيلوسي إلى تايوان، أعلنت الصين عن تدريبات عسكرية روتينية حول الجزيرة، كرد منها على زيارة بيلوسي والذي اعتبرته بكين تحدي لمبدأ الصين واحدة.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية، في البيان الصادر عنها اليوم الأحد، إن 11 طائرة حربية صينية عبرت خط المنتصف الفاصل بين بكين وتايبيه، لتدخل منطقة الدفاع الجوي التيوانية.
ويوم السبت، أعلنت تايوان أن 13 طائرة حربية صينية عبرت الخط الفاصل لمضيق تايوان.
مضيق تايوان
وكانت وزارة الخارجية التايوانية عبّرت في بيان السبت عن “خالص امتنانها” للولايات المتحدة لاتخاذها “إجراءات ملموسة” للحفاظ على الأمن والسلم في مضيق تايوان والمنطقة.
وجاء البيان ردا على تعليقات المنسق الأمريكي لمنطقة المحيطين الهندي والهادي كورت كامبل، الذي قال يوم الجمعة إن الصين “بالغت في ردها” على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وقال بيان وزارة الخارجية التايوانية إن “الترهيب العسكري والاقتصادي غير المبرر” من جانب الصين “عزز وحدة وصمود المعسكر الديمقراطي العالمي.”
وقالت رئيسة تايوان تساي إينج وين يوم الخميس إن تهديد الصين باستخدام القوة لم يتضاءل، رغم أن التدريبات العسكرية الأكبر على الإطلاق التي تجريها بكين حول الجزيرة بعد زيارة بيلوسي الأسبوع الماضي تبدو وكأنها تتقلص.