أخبار عالمية

القضاء يلاحق نيويورك تايمز بعد تشويها سمعة سارة بالين

القضاء يلاحق نيويورك تايمز بعد تشويها سمعة سارة بالين

​رفعت سارة بالين -الحاكم السابق لولاية ألاسكا الأمريكية- دعوى قضائية ضد صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تتهمها فيها بتشويه سمعتها، بعد أن أشارت الأخيرة في افتتاحية إحدى أعدادها إلى علاقة إحدى إعلانات لجنة العمل السياسي التي أسستها وإطلاق النار الذي وقع في ولاية أريزونا عام 2011 وأسفر عن إصابة النائبة الديمقراطية جابريل جيفوردز بطلق ناري في الرأس، ومصرع 6 آخرين من بينهم طفلة تبلغ من العمر 9سنوات.

وقال محامي بالين إن الدعوى التي أقيمت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، اتهمت الصحيفة بخرق القانون وسياستها التحريرية، بعد أن اتهمت بالين في قصة ملفقة -على حد وصفه- بالتحريض على إطلاق النار الذي قام به جاريد لي لوجنر في 2011، وطالبت الدعوى بالحصول على تعويض بالقيمة التي تحددها هيئة المحلفين.

وأشارت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، إلى أن الدعوى أقيمت ردًا على افتتاحية عدد الرابع عشر من يونيو الجاري لصحيفة "نيويورك تايمز"، عن حادث إطلاق النار على عدد من النواب الجمهوريين، من بينهم النائب ستيف سكاليز الذي يرقد في حالة حرجة، والتي اتهمت بالين بالتحريض على تنفيذ حادث إطلاق النار في 2011.

وأشارت الافتتاحية إلى أن بالين حرضت على إطلاق النار على النائبة الديمقراطية جابريل جيفوردز، عبر إعلان للجنة العمل السياسي.

170420122103-sarah-palin-full-169

ومن جانبها نشرت "نيويورك تايمز" تصحيحا في عدد يوم 16 يونيو، أكدت فيه، أن الجريدة أخطأت في وصف الإعلان الذي وزعته لجنة العمل السياسي قبل إطلاق النار، والذي حدد لجان انتخابية، وليس نواب ديمقراطيين كما قالت الصحيفة في افتتاحيتها المثيرة للجدل.

كما اعترفت الصحيفة في التصحيح أن ما أشارت إليه افتتاحية عدد يوم 14 يونيو إلى وجود علاقة بين خطبة سياسية لبالين وإطلاق النار على جيفوردز، أمر غير صحيح.

وفي السياق نفسه قال محققون إن جاريد لي لوجنر منفذ إطلاق النار في 2011، والذي يقضي عقوبة السجن لمدة 140 عام، تبني العنف قبل أن تظهر بالين على الساحة السياسية، حيث أبدى لوجنر إحباطه من جيفوردز بعد التقاها في بداية 2007، ولم ترضيه إجابتها على أحد أسئلته.

وانتقدت الدعوى التي أقامتها بالين ضد "نيويورك تايمز" عدم اعتذار الصحيفة عن اتهامها بتحريض شخص مختل على إرتكاب جريمة قتل، حيث قالت الدعوى "إن على الصحيفة الإعتذار للسيدة بالين".

زر الذهاب إلى الأعلى