قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن مصر فى واقع مشرف ومستقبل مشرق فيما يتعلق بقطاع الطاقة، مشيراً إلى أن مصر وقعت حديثا خط ربط كهربائى مع المملكة العربية السعودية، وتضمنت كابل بحرى، وآخر هوائى، بالإضافة لمحطات التحويل الموجودين على أراضى البلدين.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج “كلمة أخيرة” الذى يذاع على قناة “on”: “خطوط الربط والشبكات يجب أن تكون قوية، وهو ما يؤكد أن هناك طفرة كبيرة وتخطيط سليم فى قطاع الكهرباء، وترجمة حقيقية لما تشهده مصر اليوم، خاصة فيما يتعلق بإنشاء كابل بحرى للربط الكهربائى بين مصر وأوروبا من خلال قبرص واليونان“.
وقال: “قدرة محطات الإنتاج تصل لتقريباً 57 ألف ميجا وات، ولكنها ليست متاحة بالكامل، والجزء المتاح 47 ألف ميجا وات يومياً، ونعتمد دائما على الوحدات الأكثر كفاءة، وأقصى وصلنا له الصيف الماضى كان حوالى 34 ألف ميجا وات، وكان لدينا فى السابق عجز يصل لـ 6 آلاف ميجا“.
وتابع: “رغم ما كنا نصدره من الطاقة لعدة دول إلا أن هناك فائض فى الطاقة يصل إلى 11 ألف ميجا وات، ومصر لديها خطة طموحة لتوليد الطاقة من الطاقات المتجددة، لتصل إلى 20%، ومن المقرر أن تصل هذه النسبة إلى 42% فى 2035“.
وقال: “بالنسبة للطاقات المتجددة سنصل إلى 6 آلاف و600 ميجا وات، وبحلول عام 2023، يمكن أن نصل من إنتاج الطاقة المتجددة إلى 10 آلاف ميجا وات، نحن لا نسمى ما الكهرباء المتبقية بالفائض، ولكننا نطلق عليها اسم الاحتياطى، وهو ما يجعلنا على الوحدات الأكثر كفاءة الأقل استهلالكا للوقود“.