أخبار عربية و إقليميةالسياسة والشارع المصري

الموندو: فيينا نقطة ارتكاز لمزيد من الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السورية

 

قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن فيينا هى نقطة ارتكاز للمزيد من الجهود الدبلوماسية لإنهاء اراقة الدماء فى سوريا ،والقمة الدولية التى نظمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا يحضر فيها ما لا يقل عن 12 بلد بما فيهم ايران، والتى تشارك لأول مرة فى إحدى الاجتماعات متعددة الاطراف بشأن الصراع السورى، معتبرة ان مشاركة ايران فى القمة اختبار حقيقى لها ولمدى تعاونها مع الغرب فى حل الازمة السورية.

وأوضحت الصحيفة، ان ايران اكبر داعم للأسد، والوجود الإيرانى فى اجتماعات فيينا مثير للجدل، حيث أن الغرب لن ينشى أن طهران تمول الجماعات المسلحة فى المنطقة.

وقالت الصحيفة، إن المشكلة السورية بؤرة اهتمام العالم الآن، ولذلك فإن قمة فيينا تعتبر فرصة لتقارب المواقف خاصة بعد شن روسيا حملة عسكرية فى سوريا، مشيرة إلى أن نقطة الخلاف هى مشاركة الرئيس السورى بشار الأسد فى المرحلة الانتقالية، حيث تتباين الآراء حول هذا الأمر، فهناك دول ترى انه وجود الاسد مهم فى تلك المرحلة وآخرى تعارض.

كما ان قمة فيينا تعتبر مهمة لاثبات جدية إيران فى التوصل لحل للأزمة السورية، خاصة بعد أن اكدت السعودية ان ايران لابد من ان تقبل الاطاحة بالأسد كجزء من أى حل، لافتة الى ان القضية السورية جعلت ايران وروسيا يتعاونوا بشكل كبير للتوصل لحل، حيث ان هذا الحل كما ترى روسيا يكمن فى ترك الاسد للسلطة، وذلك على الرغم من ان الوجود الروسى فى سوريا يقلق ايران ، فروسيا تفضل ان تكون سوريا قوية لا تخضع لرحمة ايران ، بينما ايران تريد دمشق فى نوبة من الضعف حتى تتمكن من السيطرة عليها.

10201530143414190الموندو

زر الذهاب إلى الأعلى