ذكر موقع المونيتور أن مصر تعمل على توحيد نسق الدول العربية من أجل وضع نهاية للأزمة السورية، موضحاً أنه في (26) نوفمبر، عقدت (مصر/ السعودية/الإمارات /الأردن) اجتماع على مستوى وزراء الخارجية للنظر في تطورات الحرب في سوريا، مضيفاً أن وزارة الخارجية المصرية أصدرت بياناً ذكرت خلاله أن اللقاء بين وزراء خارجية الدول الأربعة ناقش سُبل حل الأزمة السورية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (2254)، وبطريقة تضمن الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية.
وأضاف الموقع أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أصدر القرار (2254)، في (18) ديسمبر 2015، بشأن وقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، مشيراً إلى أن بيان الخارجية المصرية جاء فيه “اللقاء بين الدول الأربعة بحث سُبل تعزيز الجهود المشتركة من أجل حفظ الهوية السورية ومقدرات الشعب السوري”.
كما صرحت الخارجية الأردنية في بيان لها في (26) نوفمبر أن “الاجتماع مع دول مصر والسعودية والإمارات ناقش طرق تعزيز الجهود المشتركة لدعم تسوية سياسية للأزمة السورية، بشكل يحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية.”
و نقل الموقع عن أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة “طارق فهمي” قوله “الاجتماع بين أربع دول عربية ينقل رسالة للمجتمع الدولي بأن لديهم النية من جديد للعب دور في الأزمة السورية”، مضيفاً “مصر تحافظ على علاقات مع النظام السوري، من خلال زيارات متكررة بين المسئولين من البلدين .. مصر ستلعب دور التقريب بين دول الخليج والنظام السوري، أو على الأقل خفض الخلافات بين الجانبين، كما أوضح “فهمي” أن مصر نجحت في تكوين تحالف ثلاثي مع الأردن والعراق، وتقريب وجهات النظر بين الجانبين في عدة قضايا، وخاصة الأزمة السورية.
كما أشار الموقع إلى أن مبعوث السعودية بالأمم المتحدة “عبد الله يحيى” صرح في شهر أكتوبر الماضي بقوله “لابد أن تعود سوريا يوماً ما إلى جامعة الدول العربية مرة أخرى”.
