تم بدء تفعيل ربط وتكامل الخط الساخن لوزارة الصحة لاستقبال بلاغات كورونا المستجد (105)، والخط الساخن لمجلس الوزراء (16528)، والخط الساخن لوزارة التعليم العالى للاستشارات الطبية (15311) بالتنسيق بين وزارات الصحة والسكان، والتعليم العالى والبحث العلمى، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتحت إشراف ومتابعة من أمين عام مجلس الوزراء، حيث تكاملت الخدمات المتاحة على هذه الخطوط الثلاثة بما يُحقق زيادة القدرة الاستيعابية لتلقى اتصالات المواطنين، وتحسين زمن تسجيل البلاغات والاستفسارات والشكاوى، وزيادة فعالية الجهات المُختصة بتقديم تلك الخدمات، وبما يُتيح للمواطن الاتصال بأى منها، وتوجيهه واستفادته خلال نفس المكالمة من الخدمات الأخرى على هذه الخطوط.
كما أشار الدكتور طارق الرفاعي إلى أنه تم التنسيق مع المحافظات لتنفيذ توجيه رئيس مجلس الوزراء بتخصيص خطوط ساخنة لكل محافظة للرد على شكاوى المواطنين واستفساراتهم بشأن كورونا، وربطها وتكاملها مع مركز اتصال المنظومة ولجان الأزمات بالمحافظات، لتوسيع قاعدة استقبال مكالمات المواطنين والتعامل معها مباشرة.
وأوضح الرفاعي أن منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء استقبلت ورصدت 15770 شكوى وطلب استغاثة واستفسارا تتعلق بالنواحي الطبية المختلفة خلال شهر مايو2020، وقد لاقت جميع البلاغات والشكاوى الواردة والتي تم رصدها استجابة سريعة من المسئولين المختصين، وكان على رأسها شكاوى واستغاثات الاشتباه أو ادعاء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ونقل من ظهرت إيجابية نتائج تحاليلهم وتظهر عليهم أعراض تتطلب عناية طبية إلى مستشفيات العزل لتلقى العلاج، وكذلك بلاغات الوفاة لحالات مشتبه في إصابتها وتوفت في المنزل، ومناشدة ذويها تقديم الدعم للتعامل في ظل هذه الظروف، إضافة إلى شكاوى تُشير لبعض جوانب القصور فى تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية الطبية اللازمة مع بعض الحالات، وذلك بالتنسيق مع قيادات وزارة الصحة والسكان، وعلى رأسها قطاع الطب الوقائى، وهيئة الإسعاف المصري، والمعامل المركزية، والمستشفيات المختلفة طبقا لطبيعة كل بلاغ وشكوى.
وأضاف مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة أن المنظومة استمرت في القيام بدورها في التعامل مع الشكاوى الطبية المختلفة الواردة والتي تم رصدها وسرعة تقديم الخدمات الطبية اللازمة وفقا لطبيعة كل منها، وقد لاقت هذه الحالات استجابات سريعة من القيادات المختصة بالمستشفيات الجامعية، ووزارة الصحة والسكان، وهيئة الإسعاف المصرية، ومنها توفير أسرة عناية مركزة، وحالات قصور بوظائف الكبد، وعلاج حالات سرطان الدم، وحالات أنيميا بالدم، وتوفير وحدة غسيل كلوى طوارئ، وجراحات المخ والأعصاب والعظام والأورام، وجراحات القلب والصدر، وحوادث الطرق وجراحة التجميل والحروق، بالإضافة إلى إجراء جراحات إصلاح تشوهات نتيجة عيوب خلقية بالأطفال حديثي الولادة، والتنسيق مع المجالس الطبية المتخصصة لاستخراج قرارات علاج على نفقة الدولة، والموافقات على علاج لحالات خاصة لبعض المواطنين خارج بروتوكول العلاج المعتاد بهيئة التأمين الصحي للحالات الطارئة التي لا تنتظر الفترة المحددة من انتهاء وباء فيروس كورونا المستجد.