كان أمراً مُفاجئاً إعلان الأهلى قيد مصطفى شوبير حارس مرمى فريق الشباب بالنادي بالقائمة الأفريقية، قبل ساعات من إغلاق باب القيد، خاصة أن الأهلى سبق وقيد 3 حُراس مرمى فى الفريق هم شريف إكرامى، محمد الشناوى وعلى لطفى، كما أن الأيام الماضية شهدت طرح أكثر من اسم للقيد فى المكان الأخير المُتبقى بالقائمة الأفريقية ليس من ضمنها مصطفى شوبير قبل أن يُفاجئ الجميع بقيد مصطفى شوبير مساء أمس .
كثيرون فى الأهلى رشّحوا أكثر من لاعب للقيد أفريقياً، حيث تم طرح اسم عمار حمدى على سبيل المثال، وحاول سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى إقناع اللاعب الصاعد بالقيد أفريقياً لكن الأخير رفض وطلب الخروج للإعارة حتى يحظى بفرصة المشاركة ويُحافظ على حظوظه فى التواجد بصفوف المنتخب الأولمبى فى طوكيو 2020 وبعد مفاضلة بين عدة أندية رحل عمار إلى طلائع الجيش على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر.
وطرح آخرون اسم محمد عبد المنعم أيضاً بفضل قدراته الفنية العالية، خاصة أنه يلعب فى الدفاع، وهو المركز الذى يُعانى كثيراً من لعنة الإصابات، لكن عبد المنعم رحل هو الآخر لنادى سموحة لمدة موسم ونصف الموسم على سبيل الإعارة، وتم طرح اسم محمد فخرى لاعب فريق الشباب ولكن الجهاز الفنى رفض كونه لا يتدرب مع الفريق الأول.
كريم نيدفيد لاعب الفريق المُصاب تم طرح اسمه للقيد أفريقياً باعتباره صاحب خبرات وإمكانيات عالية، إلا أن الجهاز الفنى تراجع عن قيده بناءً على تقرير الجهاز الطبى لأن اللاعب مازال غير جاهز طبياً للمشاركة ويحتاج لعدة أسابيع للمشاركة فى التدريبات بسبب رشح الركبة الذى يُعانى منه وحرمه من العودة للتدريبات الجماعية منذ جراحة الركبة الى أجراها فى أبريل الماضي.
وبعدما فشل الجهاز الفنى فى إيجاد لاعب يستحق القيد أفريقياً اتجهت الأنظار للحارس الصاعد مصطفى شوبير وتم الاتفاق على قيد اللاعب، خاصة أنه يتدرب كثيراً مع الفريق الأول وتم ضمه لقائمة الفريق فى أكثر من مباراة محلية ليكون حارسا ثالثا بالفريق، كما يقدم شوبير مستوى ثابتا وجيدا مع فريق الشباب بالأهلى بشهادة الجهاز الفنى لفريق الشباب لذا استحق الحارس الصاعد القيد فى القائمة الأفريقية.
المؤيدون لفكرة قيد مصطفى شوبير أفريقياً لم يتفقوا مع تلميحات البعض بأن الحارس الشاب تم قيده مُجاملة لوالده الإعلامى ونجم الأهلى ومنتخب مصر السابق أحمد شوبير، وشدد المؤيدون على أن مصطفى يستحق القيد أفريقياً، كما أنه سيكون له مستقبل ناجح مع الأهلى ومنتخب مصر خلال السنوات المقبلة بفضل قدراته العالية وليس مُجاملة لوالده كما يزعم البعض.