كما أكد الرئيس أهمية المضي قدمًا في بلورة خطط محددة لتطوير مشروعات التعاون الثنائي بين الجانبين في مختلف القطاعات وتذليل كافة العقبات في هذا الصدد، لا سيما في قطاعات البنية التحتية والكهرباء والصحة والتجارة والاستثمار والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، إلى جانب تكثيف برامج الدعم الفني المقدمة إلى الجانب الإريتري من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
من جانبه؛ عبر الرئيس أفورقي عن تقديره للدور المحوري الذي تقوم به مصر على صعيد دفع عملية التنمية وصون السلم والأمن بالقارة الأفريقية، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وتطلع إريتريا لتكثيف التعاون الثنائي مع مصر في مختلف المجالات، ومعربًا عن التقدير للمواقف المصرية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، والتي انعكست على الدعم المصري الكبير لإريتريا خلال المرحلة الماضية، وصولًا إلى رفع العقوبات الدولية مؤخرًا عن إريتريا عقب المصالحة التي تمت مع دول الجوار.
وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء تطرق إلى التباحث حول آخر المستجدات والتطورات الإقليمية الآنية، حيث اتفق الجانبان على الاستمرار في التنسيق والتشاور المكثف بينهما إزاء كافة تلك التطورات، خاصةً فيما يتعلق بملفات القرن الأفريقي والسودان والصومال ومياه النيل وأمن البحر الأحمر، وذلك تدعيمًا للأمن والاستقرار بالمنطقة.