كشفت شركة تويتر عن أحدث تقرير شفافية لها والذى يغطى الفترة ما بين يوليو إلى ديسمبر 2018، أوضحت فيه الشركة عن عدد الطلبات التى تلقتها من قبل الحكومات حول العالم للحصول على معلومات حول بعض حسابات مستخدميها.
وبحسب ما نشرته تويتر عبر مدونتها الرسمية، تلقت المنصة 6904 طلبات للمعلومات حول 11,112 حساب، وقامت بتوفير معلومات عما نسبته 56% من تلك الطلبات، فيما أشارت الشركة إلى أن الولايات المتحدة كانت صاحبة النصيب الأكبر من تلك الطلبات بـحوالى 2092 طلب تستهدف 3860 حساب.
وأضاف التقرير أيضا، انخفاض فى عدد الحسابات الموقوفة بسبب ترويجها للإرهاب، أو تلك التى تعمل على استغلال الأطفال، حيث أوقف تويتر 166,513 حساب مروج للإرهاب، بانخفاض بلغت نسبته 19% عن المدة المشمولة فى التقرير السابق، وبحسب الشركة، فإن أدواتها الداخلية علقت 91% من تلك الحسابات.
وقال تويتر، “الاتجاه الذى نلاحظه على أساس سنوى هو انخفاض مطرد فى المنظمات الإرهابية، التى تحاول استخدام خدمتنا، ولعل هذا بسبب تطبيق سياسة عدم التسامح، التى تسمح لنا باتخاذ إجراءات سريعة بشأن المتهربين من الحظر، وغير ذلك من أشكال السلوك المحددة، التى تستخدمها الكيانات الإرهابية، والشركات التابعة لها. وفى معظم الحالات، نتخذ إجراء فى مرحلة الإعداد، حتى قبل أن يغرد الحساب”.
كما تم إزالة ما يصل إلى 456,989 من حسابات استغلال الأطفال، وهو ما يعنى انخفاض نسبة استخدام الجماعات والأشخاص المروجين لتلك الأفكار للمنصة بالمقارنة مع الستة أشهر السابقة للتقرير الأخير.
كما كشفت الشركة أن عدد طلبات إزالة المحتوى من الحكومات والجهات الحكومية والسلطات انخفضت بنسبة 8 % مقارنة بالأشهر السابقة مع وجود ارتفاع سنوى بنسبة 84% على هذه الطلبات، مع الإشارة إلى أن حوالى ثلثى طلبات الإزالة فى هذه الفترة كان مصدرها روسيا وتركيا.
