أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، رئيسة المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحر، أن المركز قام بكتابة تفاصيل واقعة محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، واعتراف حركة حسم الإخوانية بارتكاب المحاولة، وإرسالها إلى كل من وزارة الخارجية الأمريكية، ومراكز الأبحاث المهمة فى أمريكا، وبعض أعضاء الكونجرس، خصوصاً المعارضين لموقف مصر من الإخوان، للمطالبة بتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.
وأضافت “زيادة” أن المركز سيرسل تفاصيل الواقعة لمنظمتى العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش لمطالبتهم بإدانة محاولة الاغتيال، متابعة :”إذا امتنعتا أو تجاهلتا الواقعة كما هو متوقع منهما، سنراسل الأمم المتحدة على سبيل توثيق التحيز السياسى لهاتين المنظمتين، وهو أمر نقوم به هذه الأيام فى إطار دعوة رفعناها أمام الأمم المتحدة نطالبهم فيها بسحب الصفة الاستشارية من هاتين المنظمتين بسبب تحيزهما السياسي”.
وتابعت :” لدينا أمل كبير فى أن تعلن وزارة الخارجية الأمريكية الإخوان كجماعة إرهابية نهاية العام الجاري، كل المؤشرات تبشر بذلك، وواقعة الدكتور على جمعة قربت المسافة”.