أعرب المستشار عبد الله فتحى، رئيس نادى القضاة، عن استيائه من تصريحات رئيس حزب النور السلفى، يونس مخيون، التى اتهم فيها بعض القضاة بتوجيه الناخبين للتصويت لصالح قائمة “فى حب مصر” فى المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية.
وقال “فتحى” مش كل من فشل فى الحصول على أصوات يعلق فشله على قضاة مصر، وهذا القول لا يليق توجيهه للقضاة، فهم على حياد ونزاهة وأشرفوا على العملية الانتخابية بقمة الحياد والنزاهة، وهم على العهد بهم دائمًا فى كل مرة يشرفون على الانتخابات، والقضاة لا يخشون إلا الله، وفى عملهم لا يحكمون ولا يعلمون إلا وفقًا لما تمليه عليهم ضمائرهم، وعندما يشرفون على أى انتخابات يؤدون هذا الواجب الوطنى كما يفصلون فى قضاياهم بضمير العدل”.
وأضاف “فتحى” أن: “الإشراف القضائى كان دائمًا مطلبًا للشعب المصرى لما لمسه من تقدير وثقة فى قضاته، مشيرًا إلى أن العملية الانتخابية تمت متابعتها من منظمات دولية عديدة والجميع شهدوا بنزاهتها وأنها خالية من التجاوزات، وشهدوا للقضاة بالنزاهة والحيادية”.
وكان يونس مخيون، رئيس حزب النور، قال فى مداخلة هاتفية ببرنامج “صوت الناس”، المذاع على فضائية “المحور”: “إن الحملات الإقصائية الموجهة ضد حزب النور كانت تدار حتى أثناء العملية الانتخابية من داخل اللجان، وكان الكل يقف بالمرصاد لحزب النور، وعملية التربص والعداء الشديد، حتى إن الأمر وصل إلى توجيه الناخبين من قبل بعض القضاة لاختيار قائمة فى حب مصر”.