قال علاء سعداوى، الأمين العام للجمعية المصرية للنقل، إن ما أشيع عن هروب 5 خطوط ملاحية من التعامل مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة مع ميناء شرق بورسعيد، غير صحيح وعار تماما عن الصحة.
وأضاف “سعداوي” أن البعض تناول أخبارا عن أن ارتفاع أسعار الخدمات البحرية بميناء شرق بورسعيد يدفع عددا من الخطوط الملاحية للهروب من ميناء شرق بورسعيد وهو غير صحيح، خاصة أن الخطوط المذكورة تعانى فى الأساس من أزمة اقتصادية طاحنة دفعتها لتخفيض طاقة أعمالها وعدد السفن الخاصة بها المتعاملة مع الموانئ على مستوى العالم، كما أن أسعار الخدمات البحرية ليست هى المحدد الرئيسى للتعامل بين الميناء والخطوط الملاحية.
وأوضح أن الخطوط المذكورة تحاول استغلال أزمة تخفيض أعمالها للضغط على مصر للحصول على امتيازات جديدة للعبور من قناة السويس، منها تخفيض جديد للرسوم أو إعفاء بصفتها تتعامل مع الموانئ المصرية وسفنها قادمة للموانئ المصرية.
وشدد “سعداوى” على أن موجة التخفيضات التى تحصل عليها الخطوط الملاحية لابد أن تتوقف مع نهاية العام الحالى، خاصة مع التوقعات بعودة ارتفاع أسعار الوقود، وهو ما يعنى ارتفاع تكاليف النقل عبر أي طريق خلاف قناة السويس، ما يعنى حق مصر فى الاستفادة وإعادة تعديل أسعار الرسوم ورفعها للمرة الأولى منذ سنوات.
