أكدت قناة العربية في نبأ عاجل سماع دوي انفجار في العاصمة الأوكرانية كييف.
وتجددت الغارات الجوية الروسية على مدن كييف وخاركيف وخيرسون، في العاصمة الأوكرانية، كما أن محاولة إنزال قوات جوية روسية جرت صباح اليوم شمال كييف.
وأشارت آخر التطورات إلى حشود روسية جديدة في الطريق إلى كييف، بالتزامن مع جهود سياسية متواصلة لفرض المزيد من العقوبات على روسيا من أجل وقف الحرب.
راجمات الصواريخ
وفيما أظهرت المقاطع القادمة من أوكرانيا قصفا براجمات الصواريخ في محيط كييف، ووصل الجيش الروسي إلى مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا، قرب شبه جزيرة القرم الخاضعة لسيطرة موسكو، وأقام نقاط تفتيش على مشارفها، وفق ما أعلن رئيس البلدية.
وأعلن حاكم إقليمي على “فيسبوك” مقتل أكثر من 70 عسكريا أوكرانيا في قصف روسي لبلدة أوختيركا.
الهجمات الصاروخية
وقال أوليج سينيجوبوف، رئيس منطقة خاركيف الأوكرانية، إن الهجمات الصاروخية الروسية أصابت مركز ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا بما شمل المناطق السكنية ومبنى الإدارة.
وفيما أعلنت أوكرانيا مقتل عشرات المدنيين، أعلن الانفصاليون في دونيتسك تعرض الإقليم لقصف أوكراني استهدف المدنيين والمنشآت الحيوية في منطقة دونباس.
وأفادت وكالة أنباء أوكرانيا الرسمية بقصف روسي على عيادة للنساء في كييف.
كما أكد الجيش الأوكراني أن روسيا قصفت البلاد بـ113 صاروخا من نوع “إسكندر”.
القطاع النفطي الروسي
وفي واشنطن، قال السيناتور الديمقراطي، كريس ميرفي، بعد إيجاز سري: “إن المعركة في أوكرانيا ستكون دموية وطويلة”، فيما دعا السيناتور الجمهوري جراهام لفرض عقوبات على القطاع النفطي الروسي.
كما لفتت المتحدّثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إلى أنّ الولايات المتّحدة لا ترى وقوع حرب نووية في الأفق، مشددة على أنها لن ترفع حالة التأهب القصوى.
منطقة أستراخان
يأتي ذلك فيما نقلت وكالة أنباء “إنترفاكس” عن المنطقة العسكرية الروسية الشرقية القول، يوم الثلاثاء، إن القوات الروسية المتمركزة في أقصى شرق البلاد ستجري تدريبات في منطقة أستراخان التي تقع على الحدود بين الجزأين الأوروبي والآسيوي من روسيا.
وقالت قيادة المنطقة: إن القوات ستتدرب في تحركات لمسافات طويلة للوحدات العسكرية من بين مهام أخرى.