نشرت الصحيفة مقال تطرقت خلاله إلى زيادة معدلات الفقر في إيطاليا بسبب انتشار فيروس كورونا ، حيث أوضحت أن هناك حوالي مليون مواطن إيطالي سيدخلون في دائرة الفقر خلال العام الجاري نتيجة لأزمة فيروس كورونا ، مشيرةً إلى تصريحات الخبير الاقتصادي ” لورينزو بازانا ” ، الذي ذكر أن ما يحدث الآن هو أن العائلات التي ربما لم تكن في وضع صعب من قبل أصبحت تتحمل الآن عبء اقتصادي ثقيل للغاية ، وتتوجه إلى بنوك الطعام للحصول على المساعدة .
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإيطالي ” كونت ي” صرح هذا الشهر أن هناك خطة حكومية شاملة لإنقاذ اقتصاد البلاد ، ولكن هناك شركات وأفراد يحتاجون بشدة إلى دعم مالي فوري ، موضحةً أن النظام الإيطالي البيروقراطي البطيء يعني أن (30٪) فقط من الشركات قد تلقت التمويل خلال فترة الإغلاق ، ولا يزال العديد من أصحاب الأعمال ينتظرون قروض مصرفية مدعومة من الدولة ، وفي الوقت نفسه لم يتلقى آلاف العمال مدفوعاتهم المستحقة .
كما أوضحت الصحيفة أنه في الوقت الذي يتعامل فيه القادة مع الاقتصاد ، إلا أن الكثير من العبء يقع على عاتق المؤسسات الخيرية والمجتمع المدني لدعم أولئك الذين تضرروا بسبب الفيروس ، مضيفةً أن هؤلاء الأشخاص أصبحوا ” الفقراء الجُدد ” ، الذين فقدوا وظائفهم ، أو الذين لديهم دخل منخفض بشكل كبير .