السياسة والشارع المصريعاجل

غادة والى: الرئيس السيسي لديه اهتمام كبير بحماية “أطفال بلا مأوى”

أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الدولة لديها اهتمام كبير ببرنامج حماية أطفال بلا مأوى، حيث إن هناك متابعة بشكل مستمر من الرئيس عبد الفتاح السيسى والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، حتى تحقق الحلم من خلال تطوير المؤسسات وتشغيل وحدات متنقلة لجذب الأطفال من الشوارع لمؤسسات الرعاية التى تم تطويرها، لافتة إلى أن السيارات المتنقلة تم تصميمها فى مصر ومزودة بكاميرات مراقبة .

وقال حسنى يوسف مدير برنامج أطفال بلا مأوى بوزارة التضامن على هامش إطلاق البرنامج القومى لحماية أطفال بلا مأوى بمؤسسة الحرية بمنطقة عين شمس، بحضور محمد عشماوى مدير صندوق تحيا مصر والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة واللواء محمد أمين رئيس الشئون الإدارية والمالية بالقوات المسلحة وأمين الصندوق بصندوق تحيا مصر، واللواء أحمد تيمور نائب محافظ القاهرة وأعضاء البرلمان عن دائرة عين شمس، أن الوزارة كونت 17 فريقا من الشباب للعمل فى الوحدات المتنقلة التى تجوب الشارع فى مناطق تمركز الأطفال.

وأضاف أن مهمتهم هى جذب الأطفال إلى الوحدة التى تتوفر فيها أنشطة غير تقليدية، ثم تسعى إلى تقديم الخدمات الأساسية العاجلة لهم، كما تسعى لدمجهم بمؤسسات الرعاية أو الأسرة، حيث يتكون فريق الشارع من عدد 4 أفراد هم 2 إخصائيين وممرض ومنفذ نشاط، وشخصان لقيادة السيارة والأعمال اللوجستية والفنية وينتشر الفريق بجداول يومية محددة فى 10 محافظات وفقا لخريطة للبرامج ويعمل فريق الشارع على مدار أيام الأسبوع بلا توقف، و لمدة 6 ساعات يومياً تبدأ من السادسة مساء حتى منتصف الليل.

أدى الفريق المسؤول عن برنامج حماية الأطفال بلا مأوى القسم على رعاية الأطفال، خلال إطلاق البرنامج القومى، بمؤسسة الحرية بمنطقة عين شمس، بحضورغادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، ومحمد عشماوى مدير صندوق تحيا مصر، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، واللواء محمد أمين رئيس الشؤون الإدارية والمالية بالقوات المسلحة وأمين الصندوق بصندوق تحيا مصر، واللواء أحمد تيمور نائب محافظ القاهرة، وأعضاء البرلمان عن دائرة عين شمس.

أداء قسم الفريق المسؤول عن برنامج حماية الأطفال بلا مأوى والذى جاء نصه:

“أقسم بالله العظيم أن أحافظ على عملى مع الأطفال.. على حقوق كل طفل أتعامل معاه دون تفرقة أو تمييز.. وأن أعمل على تحقيق مصالحهم جميعا، سواء الإنسانية أو السلوكية.. ملتزما بذلك وبالمعايير والقيم الأخلاقية والمهنية.. وملتزما بما أقرة قانون الطفل المصرى والمواثيق الدولية.. والله على ما أقول شهيد” .

زر الذهاب إلى الأعلى