ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن أحمد محمد، المعروف بـ”فتى الساعة”، يسعى لمقاضاة السلطات الأمريكية وطلب تعويض بقيمة 15 مليون دولار، بسبب ما وصفه بسوء المعاملة بعد الاشتباه فى الساعة التى أخترعها. وأوضحت الوكالة الأمريكية، الثلاثاء، أن مكتب محاماه موكل عن الطالب السودانى الأصل، بعث خطابات تطالب بدفع 10 مليون دولار من مجلس مدينة إيرفن، حيث كان يعيش قبل أن ينتقل لقطر، و5 مليون دولار من مدرسة إيرفن المستقلة. وهددت خطابات المحامى برفع دعاوى قضائية والسعى إلى اعتذارات مكتوبة من الجهتين. وأحدث الفتى ضجة فى شهر سبتمبر الماضى عندما أخذ معه إلى المدرسة ساعة يدوية اخترعها فى المنزل، غير أن المسئولين اشتبهوا بأنها قنبلة، وقد تم إحتجاز الطالب لعدة ساعات قبل أن يتأكدوا من حقيقة اختراعه الذى كان يشبه كثيرا القنبلة. وفى أعقاب الواقعة، حصل الطالب على عرض من قطر بإستكمال دراسته مجانا فى مؤسسة قطر للتعليم والعلوم والتنمية المجتمعية حيث سيلتحق ببرنامج المخترعين الصغار، حيث فضل العرض القطرى على أخر من معهد ماسوشستس للتكنولوجيا، الجامعة الأولى فى العالم. ووجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما دعوة شخصية لأحمد لزيارة البيت الأبيض بعد اعتقاله بشهر، وتواصل معه عبر تويتر. وبرز أوباما كواحدا من بين كثيرين انتقدوا ما تعرض له الصبى المسلم البالغ من العمر 14 عاما من اتهامه بتصنيع قنبلة وتقييده واقتياده خارج المدرسة.
