تحقيقات و تقاريرعاجل

لقاءات مكثفة لوزير الخارجية فى العاصمة ستوكهولم.. “شكرى” يؤكد ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز عمل المناخ الدولى.. ويشدد على أهمية بناء الثقة وتحقيق التفاهم المشترك لإنجاح الدورة المقبلة لمؤتمر الأطراف فى شرم الشيخ

شارك وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اليوم الثلاثاء، في الاجتماع الوزاري السادس حول عمل المناخ، والذي يُعقد بالعاصمة السويدية ستوكهولم بمشاركة العديد من الوزراء والمسئولين من شتى الدول وممثلي مختلف الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي، وعلى رأسهم نائب رئيس المفوضية الأوروبية التنفيذي المعني بموضوعات تغير المناخ، ووزير البيئة وتغير المناخ الكندي، ومبعوث المناخ الصيني، فضلاً عن وزير الدولة البريطاني رئيس الدورة 26 لمؤتمر الأطراف، والسكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية ألقى كلمة خلال الاجتماع في الجلسة التي عقدت تحت عنوان “تحديد مسار عمل المناخ الدولي في عام 2022″، أبرز فيها ضرورة التحرك العاجل لتنفيذ تعهدات المناخ واتفاق باريس لتغير المناخ، مشيراً في هذا الصدد إلى تنظيم مصر، بالاشتراك مع الدنمارك والمملكة المتحدة، لاجتماع وزاري مطلع الشهر المقبل بكوبنهاجن حول تنفيذ تعهدات المناخ، نجح في التأكيد على الإرادة السياسية لمختلف الأطراف من أجل التركيز خلال الفترة المقبلة على تحويل تعهدات المناخ إلى واقع ملموس.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية أوضح كذلك ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز عمل المناخ الدولي، وخاصةً فيما يتعلق بالتكيُف مع تغير المناخ وخفض الانبعاثات بجانب بحث الخسائر والأضرار وتوفير تمويل المناخ، مشيراً في ذات السياق إلى سعي مصر خلال الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، التي تترأسها وتستضيفها بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل، إلى البناء على الزخم الذي تحقق خلال الدورة الأخيرة للمؤتمر بجلاسجو وإحراز المزيد من التقدم في كافة جوانب عمل المناخ.

واختتم حافظ تصريحاته بالإشارة إلى تأكيد وزير الخارجية حرص مصر على التواصل بفاعلية مع شتى الأطراف المعنية بعمل المناخ من دول وحكومات وقطاع خاص ومؤسسات مالية ومجتمع مدني ودوائر علمية وأكاديمية، حيث أن بناء الثقة بين مختلف الأطراف وتحقيق التفاهم المشترك من شأنه الإسهام في نجاح الدورة المقبلة لمؤتمر الأطراف بشرم الشيخ في الخروج بنتائج متوازنة تراعي شواغل مختلف الأطراف وتعزز عمل المناخ الدولي على شتى الأصعدة.

كان وزير الخارجية سامح شكري التقى، الثلاثاء، وزيرة خارجية السويد “آن ليندّ” وذلك لبحث سبل مواصلة العمل على تطوير العلاقات الثنائية والتعاون بين مصر والسويد في العديد من المجالات.

وأوضح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أعرب عن الاهتمام بتطوير التعاون الثنائي بين مصر والسويد خاصة في ظل الطفرة التنموية الكبيرة التي تشهدها مصر، والتي تتيح بدورها فرصاً كبيرة أمام الشركات السويدية لتعزيز توجدها واستثماراتها في مصر استغلالاً لتلك الفرص، خاصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي والحلول الذكية ومجالات إنتاج الطاقة النظيفة والمستدامة وتطوير شبكات الكهرباء وتصنيع السيارات وتطوير التعليم.

كما أشار الوزير شكري إلى أهمية زيادة حجم السياحة السويدية الوافدة إلى مصر.

أضاف السفير أحمد حافظ، أن الوزير شكري عرض التطورات التي تشهدها مصر في مختلف المجالات على صعيد التنمية المستدامة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة في ظل التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي والتأثير السلبي على مصر جراء ذلك.

وأوضح السفير حافظ، أن الوزيرين توافقا في ختام اللقاء على أهمية العمل على تعزيز التعاون الثنائي، واستمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين.

وأجرى وزير الخارجية سامح شكري الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ على هامش زيارته للسويد، الثلاثاء، أحاديث ودية مع كلا من مبعوثة المناخ الألمانية والسكرتيرة التنفيذية للاتفاقية الإطارية ووزيرة الدولة الارجنتينية لتغير المناخ خلال الاجتماع الوزاري السادس حول عمل المناخ، بحسب ما نشره المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ عبر “تويتر”.

زر الذهاب إلى الأعلى