رياضة محلية

مانويل جوزيه: باتشيكو صديقى ولكن قلبى دائما مع الأهلى وجماهيره الرائعة.

كشف البرتغالى مانويل جوزيه، مدرب الأهلى الأسبق، ذكرياته مع النادى الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية، قبل أيام من مشاركة المارد الأحمر في البطولة للمرة السادسة في تاريخه.

وقال مانويل جوزيه، في تصريحات مع الإعلامى أحمد شوبير في برنامج “ملعب أون تايم”: ذكريات طيبة لى مع بطولة كأس العالم للأندية، وهناك فاق كبير بين المرة الأولى والمرة التانية، فالمرة الأولى كانت مشاركة كارثية لأن اللاعبين لم تكن لديها الروح والاستعداد للمباريات، وقلة الخبرة والرهبة وراء خسارة الأهلى مرتين في كأس العالم 2005″.

وأضاف جوزيه: “لم أصدق حتى الآن أن الأهلى حقق المركز الثالث في مشاركته الثانية في المونديال 2006، وقلة الخبرة وراء السقوط أمام إنتر ناسونال البرازيلي”.

وعن تشجيعه لباتشيكو ولا الأهلى، قال جوزيه: باتشيكو صديقى وهو شخص رائع ومدرب متميز، ولكن الأهلى لا يزال في قلبى، وأحب جماهيره الرائعة التي تدعم الفريق في أي وقت”.

وتابع جوزيه: “لا أعلم مستوى الأهلى حاليا ولا قيمة اللاعبين الموجودين ولكن تتويجهم بدورى أبطال أفريقيا يؤكد أنهم فريق قوى ويحتاجون إلى الثقة في النفس وتحقيق النتائج الإيجابية أو على الأقل تحقيق الفوز في مباراة، والأهلى دائما الأفضل في تاريخ الكرة المصرية والأفريقية”.

وأوضح جوزيه: خبرات الأهلى تزيد مع كل مشاركة في مونديال الأندية، والجيل الذى دربته مع الأهلى هو الأفضل في تاريخ الأهلى والكرة المصرية على الإطلاق”.

وتابع جوزيه: “الدحيل القطرى أقل خبرة من الأهلى، والأهلى قادر على تخطى الدحيل القطرى والتأهل للمربع الذهبى، والجمهور سيكون اللاعب رقم 12 في فريق الأهلى خلال مونديال الأندية القادم”.

وأضح جوزيه: “قدمنا مباراة رائعة أمام بايرن ميونخ بكامل نجومه في 2012 وخسرنا بصعوبة، ومن الصعب أن أحدد أفضل لاعب في الجيل لأنه كان يضم كوكبة كبيرة من النجوم مثل تريكة وبركات ومتعب وفلافيو والكثير ولكن الحضرى مان حجر زاوية في الأهلى ومن الصعب تكراره”.

وأضاف جوزيه: “لا أعرف موسيمانى لكى أحكم عليه ومن الصعب مقارنة مدرب بعد 4 اشهر مع الأهلى بمدرب قضى 8 سنوات مع الأهلى وهى غير منطقية وهو مدرب جيد بعدما حقق هذه البطولات في هذا الوقت”.

وقال جوزيه: “وليد سليمان إذا استمر بالحافز والقدرة على اللعب وتقديم الإضافة عليه استكمال مشواره وإن لم يستطع عليه الاعتزال ولا يكرر ما فعله حسام عاشور واللعب لنادى آخر، وشريف إكرامى وأحمد فتحى ارتكبوا أخطاء رغم أننى أتفهم ما حدث لهم ولكن كان عليهم الاستمرار في الأهلى أو الاعتزال داخل جدرانه ويستمران في العمل داخل الأهلى سواء في الأكاديميات أو التدريب”.

زر الذهاب إلى الأعلى