قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إنه تم اكتشاف أكثر من 152 مليون منشور على منصة فيس بوك هدفها التلاعب بالناخبين قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة مطلع الشهر القادم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم رفض 2.2 مليون إعلان لأنها كانت مصممة لقمع التصويت، واضطر فيس بوك إلى وضع علامة تحذير على 150 منتشر وصفت بالمضللة التى لها علاقة بالانتخابات.
وأزال فيس بوك أكثر من 120 ألف محتوى عبر فيس بوك وانستجرام للأسباب نفسها.
وسرد هذه الأرقام نائب رئيس الوزراء البريطانى الأسبق نيك كليج، الذى يتولى الآن منصب نائب رئيس فيس بوك للشئون العالمية والاتصالات فى مقابلته مع صحيفة جورنال دومانش الفرنسية.
وقالت نيوز ويك، إن الشبكات الاجتماعية، ولاسيما فيس بوك، تواجه تدقيقا قبل انتخابات نوفمبر فى ظل انتشار التضليل المعلوماتى واتهامات بالخداع والتآمر على الإنترنت.
وأشارت المجلة إلى أن الأرقام التى ذكرها كليج هى نفس الأرقام التى كشف عنها نائب رئيس فيس بوك للسلامة فى السابع من أكتوبر . حيث كتب جاى روزين يقول إن هذه الأرقام تخص الفترة من مارس إلى سبتمبر 2020.
وقال كليج إنه على الرغم من أن فيس بوك يوظف أكثر من 35 ألف شخص للحفاظ على أمن منصته، إلا أنه يعتمد أيضا على الذكاء الاصطناعى الذى جعل من الممكن حذف مليارات المنشورات والحسابات المزيفة حتى قبل الإبلاغ عنها من قبل المستخدمين.