قالت ميادة أمين مدير قسم التحليل الفنى بشركة بريمير لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى للبورصة تعرض لضغوط بيعية على مدار تعاملات الأسبوع الماضى بعد اقتربه من منطقة المقاومة 14900- 15000 نقطة، حيث فشل المؤشر فى تجاوز هذه المنطقة لأعلى نظرا للغياب الواضح للقوة الشرائية، إلا انه سرعان ما عاود الصعود أعلى مستوى الدعم 14600 نقطة نهاية الأسبوع، ولم يؤكد كسره لأسفل، حيث أغلق عند مستوى 14665 نقطة.
وأضافت ميادة أمين، أن بقاء المؤشر الرئيسى للبورصة، أعلى مستوى 14600 نقطة، يعزز من فرص الارتداد مرة أخرى على الأجل القصير إلى مستويات 14830-14900 نقطة، خاصة أن غالبية الأسهم القيادية، لازالت تحافظ على الدعوم الرئيسية لها ويمثل مستوى 14600 نقطة الحد الأدنى للحركة العرضية، لذا فى حالة تأكيد كسره لأسفل ستعد إشارة لتحول الاتجاه قصير الأجل من عرضى لهابط.
وأبقت مدير قسم التحليل الفنى بشركة بريمير لتداول الأوراق المالية، على رؤيتها المتحفظة على الأجل القصير، طالما استمر ضعف القوة الشرائية بهذا الأداء، وهو التحدى الأهم الذى يواجه المؤشر هذا الأسبوع، أما أول إشارة على تعافى القوة الشرائية تظهر في حالة تجاوز مستوى 14900 نقطة لأعلى، وتفتح الطريق إلى مستوى 15200 نقطة مرة أخرى.
