قال اللواء أحمد مصطفى شاهين مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، إن المتهمين والمتورطين فى محاولة الاعتداء على عدد من الفنادق ينتمون إلى جماعة خسيسة تتستر تحت غطاء الدين، لتنفيذ مخطط دول أخرى خسيسة أيضاً لضرب السياحة والأمن الاقتصادى فى البلاد.
وأضاف شاهين فى أول تصريح له عقب الأحداث الأخيرة التى شهدتها عدد من الفنادق بمصر أن “يقظة رجال شرطة السياحة والآثار والتدريب المستمر وعقد اللقاءات بهم وتحفيزهم على التفانى فى العمل والواجب الوطنى هى من أحبطت محاولة الاعتداء على المنشأت السياحية”.
وأشار شاهين إلى أن جميع العمليات التى تمت كان مخطط لها من قبل، وفى المقابل كان لدينا معلومات وتحريات من أجهزة رقابية وأمنية بمحاولة تنفيذ عمليات إرهابية ضد عدد من المنشآت السياحية.
وكشف شاهين عن أن مرتكبى العملية الأخيرة ينتمون للفكر الجهادى، قائلاً أن “أحد المجرمين الإرهابى محمد حسن محمد محفوظ البالغ من العمر 22 سنة حاصل على دبلوم تجارة ووالده يعمل مدير عام بشركة الشرقية للدخان، وحاول والده ان يستقطب أبنه للعمل داخل الشركة ولكنه رفض بحجة أن العمل فى تلك الشركة حرام، وإن صباح يوم الحادثة الساعة الخامسة أدعى الشاب الإرهابى ذهابه للعب الكرة لكى يتمكن من الخروج فى وقت مبكر، ثم أغلق هاتفة المحمول بعدها طول اليوم إلى أن تم قتله على يد رجال الأمن أثناء محاولته اقتحام فندق بلا فيستا بالغردقة”.
وأعلن اللواء شاهين عن تكريم رجال شرطة السياحة الذين تصدوا للإرهابيين سواء فى فندق الأهرمات الثلاثة بالهرم أو الغردقة وقتلهم، وهم أمين شرطة “محمد سعيد السيد”، وأمين شرطة “سيد فرغلى قياتى”.
ودعا مدير شرطة السياحة والآثار جميع شعوب العالم المحبين لمصر لزيارتها لكونها أكثر الدول أمان، ورداً على الإرهاب ومحاولة زعزعة الاستقرار والأمن، مؤكدأ على رفع مستوى الحالة الأمنية واليقظة فى جميع أنحاء الجمهورية منذ فترة ومستمرة حتى الآن.