السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم (11) يناير 2019

أمريكي : مسيحيو مصر ابتهجوا بتشكيل لجنة مواجهة الأحداث الطائفية
أشار الموقع إلى أن مسيحيو مصر ابتهجوا عندما شكل الرئيس ” السيسي ” لجنة عليا لمواجهة الأحداث الطائفية ووضع حد للهجمات ضد الأقباط في البلاد، مضيفاً أن القرار الذي اتخذ في 29 ديسمبر ، قد أثار الإعجاب والإشادة على حد سواء من الكنيسة والشخصيات المسيحية والبرلمانيين ، حيث وصفوه بأنه غير مسبوق ومطمئن لأقباط البلاد الذين يعانون منذ زمن طويل من حوادث طائفية.
ونقل الموقع عن الكاتب القبطي ” جمال الأسد ” أن الرئيس يتخذ خطوات غير مسبوقة لتحقيق العدالة والمساواة بين جميع المواطنين ، وأن القرار يأتي تماشياً مع مساعي الرئيس ” السيسي ” لتحسين ظروف المسيحيين ومنع أي أعمال طائفية مستقبلية ، مناشداً ألا يقتصر عمل اللجنة على الأمن فحسب ، بل ينبغي أن يشمل أيضاً الاستراتيجيات الإيديولوجية والثقافية والاجتماعية من أجل تغيير ثقافة المجتمع وتعزيز قيم المواطنة والتسامح والتعايش ، وأنه يجب أن يكون لدى اللجنة استراتيجية طويلة المدى يمكن أن تضع حداً للعنف الطائفي بجميع أشكاله بالإضافة إلى استخدام أحكام القانون في محاربة الطائفية.
وأشار الموقع إلى أن عضو البرلمان ” محمد أبو حامد ” أشاد بالقرار وأكد أنه يعد خطوة ملحوظة ويشير إلى حرص الدولة على التعامل مع الطائفية كقضية للأمن القومي ، مشيراً إلى أن أعضاء اللجنة هم من الأجهزة الأمنية في البلاد ، مشيرًا إلى أن حالات العنف الطائفي يتم التعامل معها بشكل طبيعي من خلال جلسات المصالحة العرفية التي لا تعطي عادة المجرمين عقابهم المستحق.
وأشار الموقع إلى أنه في السنوات الأخيرة ، تحاول القيادة المصرية وضع حد للطائفية وبناء الجسور مع مسيحيي البلاد ، فمنذ تولي ” السيسي ” السلطة ، كان يحضر قداس عيد الميلاد مع المسيحيين من أجل الاحتفال بهذه المناسبة، وهو أمر لم يفعله أي رئيس مصري سابق ، كما أنه افتتح أكبر كاتدرائية في منطقة الشرق الأوسط في العاصمة الإدارية الجديدة ، و حضر قداس عيد الميلاد في الكاتدرائية الجديدة ، متمنياً للمسيحيين المزيد من النجاح والتقدم.

موقع قناة ( فوكس نيوز ) الأمريكية : الرئيس المصري يستحق الدعم الأمريكي وزيارة ” بومبيو ” خطوة تحظى بالترحيبنشر الموقع تقريراً للقس ” جوني مور ” والروائي بصحيفة نيويورك تايمز ” جويل روزنبرج ” تقريراً ، أكدا خلاله أن إدارة ” ترامب ” تدرك أن ” السيسي ” صديق للولايات المتحدة ويجب معاملته على هذا النحو ، ولكن لسوء الحظ ، فقد تم تصويره بطريقة غير عادلة في الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية ومن قبل اليسار الأمريكي ، كما أشادا بافتتاح الرئيس ” السيسي ” لكاتدرائية ( ميلاد المسيح ) بالعاصمة الإدارية الجديدة ، موضحين أن ذلك يؤكد جهود ” السيسي ” لتشجيع المسلمين والمسيحيين على العيش معاً في سلام ووئام ، مشيرين إلى أن ” السيسي ” يستحق صداقة ودعم الولايات المتحدة نظراً لـ ( جهوده غير العادية في محاربة التطرف العنيف / حماية الحرية الدينية / تعزيز التعايش السلمي بين الطوائف الدينية في مصر وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط الكبير ) ، موضحين أن تصرفات الرئيس ” السيسي ” على كل من هذه الجبهات الثلاث كانت شُجاعة وموضوعية وفعالة بشكل متزايد ، مطالبين الشعب الأمريكي بأن يفهم أنه بعد أن كانت مجموعة من المتعصبين الخطرين يحكمون مصر ، أصبح لديهم الآن صديق عظيم وحليف مخلص هناك – في إشارة إلى الرئيس ” السيسي ” ، مؤكدين أن قادة الكنيسة والمسيحيون في مصر يشعرون أنهم أكثر أمناً من المتطرفين نتيجة لسياسات ” السيسي ” ، فهم يرون أن حرياتهم الدينية يتم الدفاع عنها ودعمها، كما يرون روح التسامح والتعايش السلمي التي يسعي إليها من أعلى المناصب في الدولة.. وفيما يلي أبرز ما ورد في التقرير :
لقد عدنا للتو من رحلة إلى مصر ، ونحن سعداء بلقاء وزير الخارجية ” مايك بومبيو ” بالرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” ، وبخطابه في الجامعة الأميركية في القاهرة عن الدور الهام الذي يمكن لأمريكا أن تلعبه كقوة للخير في الشرق الأوسط.
تدرك إدارة ” ترامب ” أن ” السيسي ” صديق للولايات المتحدة ويجب معاملته على هذا النحو ، ولكن لسوء الحظ ، فقد تم تصويره بطريقة غير عادلة في الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية ومن قبل اليسار الأمريكي .
سافرنا إلى مصر لحضور افتتاح ” السيسي ” لأكبر كنيسة في الشرق الأوسط يوم الأحد ، وفي اليوم نفسه ، افتتح الرئيس المصري أحد أكبر مساجد المنطقة ، وهو ما يؤكد جهوده لتشجيع المسلمين والمسيحيين على العيش معاً في سلام ووئام . إن ” السيسي ” يستحق صداقة ودعم الولايات المتحدة نظراً لـ ( جهوده غير العادية في محاربة التطرف العنيف / حماية الحرية الدينية / تعزيز التعايش السلمي بين الطوائف الدينية في مصر وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط الكبير ) ، فقد كانت تصرفات الرئيس المصري على كل من هذه الجبهات الثلاث شجاعة وموضوعية وفعالة بشكل متزايد ، ولذا يجب على الشعب الأمريكي أن يفهم أنه بعد أن كانت مجموعة من المتعصبين الخطرين يحكمون مصر ، لدينا الآن صديق عظيم وحليف مخلص هناك – في إشارة إلى الرئيس ” السيسي “.
أوضح ” بومبيو ” في تصريحاته في الجامعة الأمريكية أنه يدرك أن الإسلاميين المتطرفين – مثل الإخوان المسلمين وداعش وقادة إيران – يواصلون دعم الإرهاب وتعزيز العداوة بين الأديان ، كما انتقد إدارة ” أوباما ” ، مؤكداً أن الولايات المتحدة في الماضي قللت من شأن تشدد ووحشية الإسلاموية الراديكالية التي تسعى إلى لهدم كل شكل آخر من أشكال العبادة أو الحكم .
وبصفته زعيم أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان ، يقوم ” السيسي ” برسم طريق نحو الحداثة والتسامح ، مما يعطي أملاً كبيراً للأقليات الدينية في مصر ، التي غالباً ما كانت عرضة للتمييز وهجمات المتطرفين ، فقد كانت فكرة بناء الكاتدرائية القبطية الأرثوذكسية التي افتتحها يوم الأحد هي في الواقع فكرة ” السيسي ” كما أنه قام في عام 2015 بزيادة الإجراءات الأمنية حول دور العبادة المسيحية ، في أعقاب ما يسمى الربيع العربي والهجمات الإرهابية المروعة من قبل الإسلاميين التي استهدفت المجتمعات المسيحية الضعيفة ، كما أنه قام بفعل ذو أهمية رمزية كبيرة لم يفعله أي رئيس مصري آخر قبله ، حيث حضر قداس عيد الميلاد إلى جانب البابا ” تواضروس الثاني “.
لا ننسى أن المتطرفين من الإخوان المسلمين الذين أداروا مصر لفترة وجيزة ( وكانوا يتجهون بها إلى الدمار) يصدرون بانتظام فتاوي دينية تطالب بعدم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ، لذا كان تعبيراً عميقاً من ” السيسي ” – وهو مسلم متدين – أن يقف مع بابا الأقباط الأرثوذكس تضامناً معه كمصري مثله ، ومع ذلك كانت هذه مجرد البداية ، حيث وعد ” السيسي ” عندما وصل إلى السلطة بأن حكومته ستعيد بناء كل كنيسة تضررت أو دمرت من قبل المتطرفين – وهو وعد أوفى به.
دعونا فقط نتوقف ونفكر في هذا : أراد المتطرفون الإسلاميون القضاء على المسيحية في الشرق الأوسط ، وهو ما أعلنه تنظيم داعش صراحة عندما قام عناصر التنظيم بقطع رؤوس ( 21 ) من المسيحيين الأقباط في ليبيا في عام 2015 ، ولكن السيسي بدوره رد على هذه التهديدات ببناء أكبر كنيسة في المنطقة ، ومنحها هدية إلى مسيحيي مصر عشية عيد الميلاد في نهاية الأسبوع الماضي.
لقد بثت مراسم افتتاح كنيسة ميلاد المسيح مباشرة على شاشة التلفزيون الوطني في جميع أنحاء مصر ، وكان الرئيس ” السيسي ” يقف إلى جانب بابا الأقباط الأرثوذكس والإمام الأكبر للأزهر المؤسسة الإسلامية الأشهر في العالم ، وقد كنا محظوظين لحضور هذا الافتتاح كضيوف في وفد من القادة الإنجيليين الأمريكيين ، وكان افتتاح الكاتدرائية في مصر هو واحد من العديد من الإجراءات التي اتخذها الرئيس المصري.
ولنتأمل حقيقة أنه خلال الـ ( 150 ) سنة الماضية ، لم يتم السماح إلا للكنائس الـ ( 2500 ) بالعمل بشكل قانوني من قبل الحكومة المصرية ، ولكن في الأشهر الـ( 18 ) الماضية وحدها ، وبموجب قانون جديد لبناء الكنائس وقعه ” السيسي ” ، مُنحت أكثر من ( 500 ) كنيسة جديدة تصاريح للعمل ، بل والأكثر من ذلك ، أنه تم منح ( 5000 ) كنيسة إضافية تصريحًا للقيام بطقوس العبادة بشكل قانوني أثناء خضوعهم لعملية الترخيص.
يشعر قادة الكنيسة والمسيحيون أنهم أكثر أمناً من المتطرفين نتيجة لسياسات ” السيسي ” ، فهم يرون أن حرياتهم الدينية يتم الدفاع عنها ودعمها، كما يرون روح التسامح والتعايش السلمي التي يسعي إليها من أعلى المناصب في الدولة ، فالمسيحيون يرون في الرئيس ” السيسي ” زعيماً لحركة جريئة وحاسمة ، وهو أيضاً صديق للمسيحيين في المنطقة وتحديداً لأنه مسلم متدين .

صحيفة ( جيروزاليم بوست ) الإسرائيلية : الرئيس المصري وشبكة ( سي بي إس )
نشرت الصحيفة تقريراً للكاتب ومؤسس جمعية ( أصدقاء المتحف الصهيوني في القدس) ” مايك إيفانز ” حول حوار الرئيس ” السيسي ” مع شبكة ( سي بي إس ) الأمريكية ، انتقد خلاله الشبكة بشدة ، وتركيزها على سجل حقوق الإنسان وفض اعتصام رابعة ، معتبراً أن ما قام به ” السيسي ” هو إنقاذ مصر ، كما أكد أن ” السيسي ” هو أفضل رئيس مصري دعم إسرائيل ، حيث يحارب هو وإسرائيل تنظيم داعش في سيناء ، كما أنه داعم قوي لمصالح الولايات المتحدة حيث حقق الأمن والاستقرار لمصر ، مؤكداً أن العالم بحاجة إلى الاستماع إلى الرئيس ” السيسي ” واتباع خطته في الفوز بالحرب الإيديولوجية في جميع أنحاء الشرق الأوسط بأكمله ، بل على مستوى العالم ، وفيما يلي تفاصيل التقرير :
بعد أن شاهدت مقابلة الرئيس ” السيسي ” مع برنامج (60) دقيقة المذاع على شبكة ( سي بي إس ) الأمريكي في 6 يناير ، شعرت كصحفي بصدمة كاملة ، فقد التقيت ( 3 ) مرات مع الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” على مدى الـ( 16 ) شهراً الماضية لأكثر من ( 5 ) ساعات ونصف من المقابلات ، كان آخرها في فندق ( Palace ) ، وهو نفس الفندق الذي أقام فيه طاقم برنامج ( 60 دقيقة ) المقابلة.
لم يكن الشخص الذي وصفته ( CBS ) هو الشخص الذي أعرفه ، وقد ذكرت الشبكة أنها تحدثت مع عدد من المصريين الذين يرفضون الإشارة إلى ” السيسي ” كـ “رئيس” ، أهذا حقاً! ، لقد تحدثت مع عشرات المصريين المعروفين الذين لا يدعونه فقط “رئيس” ، بل يحبونه، لقد اتُهم الرئيس بأسوأ انتهاكات حقوق الإنسان ، حتى أنني تساءلت إذا ما كانت القناة تتحدث عن ” بشار الأسد ” في سوريا أو ” صدام حسين ” في العراق .
لقد كانت هناك جولتين من الانتخابات ، وفاز ” السيسي ” فيهما بأغلبية ساحقة ، وحصل على ما يقرب من ( 40 ) مليون صوت ، إذا كان مكروهًا للغاية ، فلماذا لم يرفض الناس التصويت؟
في برنامج ( 60 دقيقة ) ، اتُهم ” السيسي ” بارتكاب مذبحة في ما أطلق عليه ” احتجاج سلمي ” ، وقد أضرمت النيران في مراكز الشرطة في جميع أنحاء مصر ، وما كان يحدث في ذلك البلد هو بالضبط ما حدث في سوريا وليبيا خلال الربيع العربي ، وما فعله ” السيسي ” هو أنه أنقذ مصر.
إن محاربة الإرهاب حق إنساني ، وإذا كانت مصر قد تحولت إلى دولة إسلامية ، كما خطط ” محمد مرسي ” ، أو إذا وقعت في الفوضى كما حدث مع ليبيا وسوريا ، لتعرضنا لخسارة الحرب على الإرهاب لعقود قادمة.
إن مشاهدة المقابلة مع برنامج ( 60 دقيقة ) تجعل الشخص يعتقد بأن الإخوان المسلمين كانوا يتألفون من دائرة جورج واشنطن. هل لاحظت أيضاً أنه لم يتم استخدام أي شيء تقريباً من مقابلة ” السيسي ” ؟ بدلاً من ذلك ، كان قيادي بالإخوان المسلمين ويساري تابع لـ” باراك أوباما ” يهاجمون الرئيس المصري.
في اليوم نفسه الذي بث فيه البرنامج ، افتتح ” السيسي ” أكبر كنيسة مسيحية في العالم الإسلامي ، تم تمويلها من قبل الحكومة المصرية ، وكانت هدية من الرئيس للمسيحيين في عيدهم ، ولكن لم يُقال شيء عن ذلك ، ونشر الرئيس ” دونالد ترامب ” تغريده أعرب فيها عن حماسته تجاه ذلك قائلاً : ” متحمس لرؤية أصدقائنا في مصر وهم يفتحون أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط .. الرئيس السيسي ينتقل ببلاده إلى مستقبل أكثر شمولاً! ”
وصف ” ترامب ” شبكة ( سي بي إس ) بأنها ” تنشر أخبار كاذبة ” و” عدو للشعب ” ، ولا شك أن ما فعلته الشبكة مع ” السيسي ” هو في الحقيقة ” أخبار كاذبة ” .. ولا يوجد أي شك لدي أنه لم يفُز أي زعيم عالمي آخر بشكل أكثر فعالية بالحرب الأيديولوجية ضد الإسلام الراديكالي مثل ” السيسي “.
ما هو الدافع وراء مقابلة برنامج ( 60 دقيقة ) ؟ من الواضح أن الحافز الوحيد هو تشويه صورة الرئيس المصري . عندما شاهدت مقابلة ” السيسي ” في البرنامج ، تذكرت حلقة من البرنامج تضمنت مقابلة مع شاه إيران في عام 1976 ، وبالضبط تم فعل الشيء ذاته معه ، حيث تم اتهامه باعتقال ما كان يسمى بـ “السجناء السياسيين”.
لقد اتُهم ” السيسي ” بأنه أسوأ رئيس مصري على الإطلاق ، وهذا هو افتراء عليه، رغم أنه لم يكن هناك أي رئيس مصري أقوى دعماً لإسرائيل منه ، حتي أنه هو وإسرائيل يقاتلان ضد داعش في سيناء في هذه اللحظة .. وفي كل مرة التقيت به ، كان ” السيسي ” يذكر رئيس الوزراء ” بنيامين نتنياهو ” بطريقة طيبة ، كما أنه لم يكن هناك رئيس مصري قط يدعم مصالح الولايات المتحدة بشكل أفضل منه ، فقد حقق ” السيسي ” الاستقرار والأمن في مصر.
لا يُعد الفوز بحرب إيديولوجية مهمة سهلة لإنجازها ، لقد حاولت الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق ، ولكن مع كل النجاحات المدهشة التي حققتها ، لم تربح حرب أيديولوجية .. لقد خاضت مصر مثل هذه الحرب وفازت بها ، والعالم بحاجة إلى الاستماع إلى الرئيس ” السيسي ” ، لست متأكداً تماماً من أن أي شخص يفهم بالضبط كيف يتم تغذية مثل هذه الحروب ، ويجب تنفيذ خطة نجاحه في هذه الحرب في جميع أنحاء الشرق الأوسط بأكمله ، بل على مستوى العالم.
إن الليبراليين اليساريين الليبراليين الأخلاقيين الذين أجبروا شاه إيران على الخروج من السلطة ما زالوا يعملون اليوم بجد لإبعاد ” السيسي ” من السلطة ، وللأسف ، هؤلاء الليبراليين يواجهون صعوبة في رؤية القضايا الأخلاقية بوضوح، ويرفضون المعايير المطلقة للخير والشر ، الصواب والخطأ ؛ وي حين أن الإرهابيين يقتلون الجسد والإنسانية ، إلا أن الليبراليين واليساريين يقتلون الروح ، فهم يرون الجهاديين ليس كإرهابيين ، ولكن كمقاتلين من أجل الحرية – مثل جورج واشنطن الذي يحتاج ببساطة إلى التسامح والدعم.

موقع ( دايلي كولر ) الأمريكي : الرئيس المصري ” السيسي ” صديق للمسيحيينأكد الموقع أنه مهما كان رأي وزير الخارجية ” مايك بومبيو ” في خطابه في القاهرة يوم الخميس ، فإننا نأمل أن يمنح الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” الثناء الكبير الذي يستحقه على جهوده غير العادية لمحاربة التطرف العنيف وحماية الحرية الدينية وتعزيز التعايش السلمي بين الأديان في مصر وفي جميع أنحاء العالم العربي الأوسع.
وأشار الموقع إلى أن إجراءات الرئيس ” السيسى ” شجاعة وموضوعية وفعالة بشكل متزايد ، والشعب الأمريكي يستحق أن يعرف أنه في وقت كانت فيه مجموعة من المتعصبين الخطرين يحكمون، أصبح لدينا الآن صديق عظيم وحليف مخلص في مصر، مؤكدًا أن البعض في الصحف العالمية بالتأكيد لا يذكر ذلك.
و أشار الموقع إلى أنه في الليلة نفسها التي بُث فيها برنامج “60 دقيقة” مقطع يحاول رسم الرئيس المصري كواحد من أبشع الطغاة على الإطلاق في هذا الجزء من العالم ، كان ” السيسي ” يفتتح أكبر كنيسة مسيحية في الشرق الأوسط ، مشيراً إلى أن فكرة بناء الكنيسة كانت فكرة الرئيس ” السيسي ” .
و أوضح الموقع أنه في الوقت الذى يواصل فيه الإسلاميون المتطرفون مثل جماعة الإخوان المسلمين، وأولئك الذين يحكمون إيران بدعم الإرهاب وتعزيز العداوة بين الأديان، فإن زعيم أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان يرسم طريقاً نحو الحداثة والتسامح الذى يعطى أملاً كبيرًا للأقليات الدينية في البلاد التي كانت عرضة للتمييز أو لما هو أسوأ على يد المتطرفين .
وأضاف الموقع أنه في أعقاب ما يسمى الربيع العربي والهجمات الإرهابية المروعة من قبل الإسلاميين التي تستهدف المجتمعات المسيحية الضعيفة، رد الرئيس المصري في عام 2015 عن طريق زيادة الأمن حول دور العبادة المسيحية وبقيامه بأشياء ذات أهمية رمزية كبيرة لم يقم بها من قبل رئيس مصري ومنها حضوره قداس عيد الميلاد في القاهرة إلى جانب بابا المسيحيين الأرثوذكس.
و ذكر الموقع أنه لا يمكن نسيان أن المتطرفين من الإخوان المسلمين الذين أداروا مصر لفترة وجيزة ( وكانوا يتجهون بها إلى الدمار) يصدرون بانتظام فتاوي دينية تطالب بعدم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ، لذا كان تعبيراً عميقاً من ” السيسي ” – وهو مسلم متدين – أن يقف مع بابا الأقباط الأرثوذكس تضامناً معه كمصري مثله ، ومع ذلك كانت هذه مجرد البداية ، حيث وعد ” السيسي ” عندما وصل إلى السلطة بأن حكومته ستعيد بناء كل كنيسة تضررت أو دمرت من قبل المتطرفين – وهو وعد أوفى به.
و أشار الموقع إلى أن المتطرفون الإسلاميون أرادوا القضاء على المسيحية في الشرق الأوسط ، وهو ما أعلنه تنظيم داعش صراحة عندما قام عناصر التنظيم بقطع رؤوس ( 21 ) من المسيحيين الأقباط في ليبيا في عام 2015 ، ولكن السيسي بدوره رد على هذه التهديدات ببناء أكبر كنيسة في المنطقة ، ومنحها هدية إلى مسيحيي مصر عشية عيد الميلاد في نهاية الأسبوع الماضي.
و أضاف الموقع مراسم افتتاح كنيسة ميلاد المسيح بُثت مباشرة على شاشة التلفزيون الوطني في جميع أنحاء مصر ، وكان الرئيس ” السيسي ” يقف إلى جانب بابا الأقباط الأرثوذكس والإمام الأكبر للأزهر المؤسسة الإسلامية الأشهر في العالم ، وقد كنا محظوظين لحضور هذا الافتتاح كضيوف في وفد من القادة الإنجيليين الأمريكيين ، وكان افتتاح الكاتدرائية في مصر هو واحد من العديد من الإجراءات التي اتخذها الرئيس المصري.
وأشار الموقع إلى أنه خلال الـ ( 150 ) سنة الماضية ، لم يتم السماح إلا للكنائس الـ ( 2500 ) بالعمل بشكل قانوني من قبل الحكومة المصرية ، ولكن في الأشهر الـ( 18 ) الماضية وحدها ، وبموجب قانون جديد لبناء الكنائس وقعه ” السيسي ” ، مُنحت أكثر من ( 500 ) كنيسة جديدة تصاريح للعمل ، بل والأكثر من ذلك ، أنه تم منح ( 5000 ) كنيسة إضافية تصريحًا للقيام بطقوس العبادة بشكل قانوني أثناء خضوعهم لعملية الترخيص.
و ذكر الموقع أن قادة الكنيسة والمسيحيون يشعرون أنهم أكثر أمناً من المتطرفين نتيجة لسياسات ” السيسي ” ، فهم يرون أن حرياتهم الدينية يتم الدفاع عنها ودعمها، كما يرون روح التسامح والتعايش السلمي التي يسعي إليها من أعلى المناصب في الدولة ، فالمسيحيون يرون في الرئيس ” السيسي ” زعيماً لحركة جريئة وحاسمة ، وهو أيضاً صديق للمسيحيين في المنطقة وتحديداً لأنه مسلم متدين .
واختتم الموقع بالقول : ” كم هو محزن أن لا يخبر برنامج “60 دقيقة” الشعب الأمريكي بهذا الجزء من القصة ” .

زر الذهاب إلى الأعلى