السياسة والشارع المصري

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 12-11-2016

وكالة الأنباء الفرنسية : ( مصر .. مظاهرات ضد غلاء المعيشة لم تلقى رواج كبير ) 

1 – ذكرت الوكالة أن قوات الأمن المصرية وضعت نهاية لسلسلة من التظاهرات بعد دعوات للتظاهر ضد ارتفاع الأسعار والتي لم تلقى رواج كبير ، حيث ألقت القبض على (39) متظاهر على الأقل بالقاهرة ، بالإضافة إلى (130) آخرين في جميع أنحاء البلاد .. كما فرقت بعض العشرات من المتظاهرين المتجمعين بمدينة السويس .

2 – أضافت الوكالة أن دعوات التظاهر أطلقها نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي ، ودعمتها جماعة الإخوان المسلمين ، للتظاهر ضد الرئيس ” السيسي ” وغلاء المعيشة ، في بلد يعيش ثلث عدد سكانه تحت خط الفقر ، حيث يدافع الرئيس ” السيسي ” منذ شهور عن خطط الاصلاح الاقتصادي الصعبة والتي لا مفر منها .

3 – ذكرت الوكالة أن جماعة الإخوان وهي الحركة التي ينتمي لها رئيس الجمهورية السابق الإسلامي ” مرسي ” الذي عزله الجيش عام (2013) والتي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية ، تواجه حمله قمعية شديدة ضد أعضائها ، حيث أسفرت  تلك الحملة الدموية عن وفاة ما يقرب من (1400) من أعضائها منذ عزل ” مرسي ” ، بالإضافة لاعتقال الآلاف ، والحكم على المئات بالإعدام .

مجلة (الإيكونيميست) البريطانية : “شعور وحساسية” : إصلاحات السيسي ستقلص من شعبيته ، هل يحتمل ذلك؟

ذكرت المجلة أن رئيس مصر المستبد – بحسب وصفها – “عبد الفتاح السيسي” دعا في سبتمبر لـ (change)، والكلمة ذات معنيين “التغيير” أو “الفكة”، لكنها توضح في الجملة التي تليها، قائلة إنه “للأسف لم تكن دعوته دعوة للإصلاح السياسي، لكنه أراد أن يتبرع شعبه بالفكة (القروش التي لا يساوي الواحد منها أكثر من سنت أمريكي)، وذلك لدعم مشاريع التنمية، ونظرا لحجم المشكلات الاقتصادية في مصر.

  • مضيفة أنه رغم محاولة “السيسي”، الجنرال السابق، تصوير نفسه على أنه منقذ مصر، إلا أن لديه صعوبة في التعامل مع الاقتصاد المصري، الذي ضربه الإرهاب والتقلبات السياسية منذ الثورة عام 2011، وأدت نسبة البطالة، التي وصلت إلى أكثر من 12%، والتضخم بنسبة أكثر من 14%، إلى تآكل شعبيته، ويمكن للاستطلاعات أن تكون غير واضحة في مصر، لكن استطلاعا أجرته مؤسسة (بصيرة)، وهي مؤسسة استطلاعات محلية، أظهر أن شعبية “السيسي” تراجعت 14 نقطة خلال الشهرين الماضيين.
  • وترجح المجلة أن تتراجع شعبية الرئيس “السيسي” أكثر، فبعد تردد دام أكثر من سنتين – بحسب الصحيفة – بدأ السيسي بتطبيق إصلاحات اقتصادية مؤلمة، لكنها ضرورية، ففي أكتوبر، سنت الحكومة ضريبة القيمة المضافة لزيادة الدخل، وذهبت هذا الشهر إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث سمحت بتعويم الجنيه المصري، بالإضافة إلى أن هناك تقليلا للدعم لبعض السلع، وذلك كله جزء من الجهود لكسب رضا صندوق النقد الدولي، الذي يبدو أنه سيوافق على قرض قيمته 12 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، وحيث إن نسبة العجز في الميزانية أكثر من 12%، فإن الحكومة بحاجة ماسة للمال.
  • وتشير المجلة إلى أن هذه التحركات جاءت في وقت تسبب فيه ارتفاع الأسعار بزيادة حالة الغضب، وفي الوقت الذي دافعت فيه الحكومة عن الجنيه المصري، فإن سعره تدهور في السوق السوداء حتى وصل إلى حوالي نصف قيمته القديمة، ما تسبب في ارتفاع الأسعار، خاصة أن مصر تستورد الكثير من المواد الغذائية الأساسية، وانقطعت أحيانا سلع، مثل السكر وحليب الأطفال، ويشير حوالي ثلاثة أرباع من يرفضون الرئيس إلى مثل هذه المصاعب بصفتها سببا لذلك، بحسب مؤسسة (بصيرة)، وهناك مزيد من الناس يرفعون أصواتهم، فقد صاح رجل في الاسكندرية بعد أن أشعل النار في نفسه الشهر الماضي قائلا: “لا أستطيع شراء قوت يومي”.
  • وتقول المجلة إنه من المتوقع أن يزداد الحال سوءا قبل أن يتحسن، ويعتقد معظم المحللين أن “السيسي” جعل الإصلاحات أكثر إيلاما بتأجيلها، بالإضافة إلى أن تخفيض الدعم للوقود والكهرباء سيزيد من التضخم، حتى مع انهيار قيمة مدخرات المصريين، ولذلك توخت الحكومة الحذر، فلو أخذنا الوقود على سبيل المثال، الذي تستورده الحكومة وتبيعه بأقل من سعر السوق، فإنها سمحت للسعر بأن يرتفع بالعملة المحلية -بعد انخفاض سعر الجنيه- لكن ليس بما يكفي لتغطية الانخفاض في سعر الجنيه، وهذا يعني أن تكلفة الدعم في الواقع زادت، ولا يتوقع حدوث تخفيض للدعم قبل العام المقبل.
  • ونقلت المجلة ما كتبه “عادل عبد الغفار” من مركز “بروكنغز” للبحث في الدوحة، قائلا إن الأزمة تعيد الذاكرة إلى عام 1977، حيث كانت مصر تفاوض على قرض من البنك الدولي، وطلب منها القيام ببعض الخطوات الجريئة، مثل تعويم الجنيه وخفض الدعم، وعندما أعلنت الحكومة عن ارتفاع أسعار كل شيء، من الطحين إلى الأرز، وقعت أعمال شغب، ووصف الرئيس آنذاك، أنور “السادات”، الاحتجاجات بـ”انتفاضة اللصوص”، لكنه تراجع خلال أيام، وألغى الزيادة في الأسعار، وطلب من الجيش أن يعيد الاستقرار، أما “السيسي”، فقد رفع سعر السكر، لكنه زاد الدعم للمواد الغذائية الأساسية الأخرى، ويقول صندوق النقد الدولي بأن الحكومة المصرية هي من يقرر، لكن لا يصدق الجميع هذا الأمر.
  • وتنقل المجلة عن المحلل “إتش. إيه. هيليير” من مؤسسة “أتلانتيك كاونسل”، قوله إنه يشك في أن تقع مظاهرات كبيرة، فبعد سنوات من الاضطرابات، بما في ذلك ثورة وانقلاب، تعب المصريون، بالإضافة إلى أن الحكومة قامت بحملة ضد من ترى أنهم مثيرو الشغب، وأضاف هيليير: “ما يقلقني هو أحداث الشغب العفوية، مثل تلك التي حصلت بسبب قلة حليب الأطفال في وقت سابق من هذا العام”.
  • وتختم المجلة بالقول إن “نجاح إصلاحات السيسي قد تعتمد على تحمله لأن يكون أقل شعبية، ولكونه حساسا فإنه قد يشعر بأن عليه الرجوع عن الإصلاحات، إن استمرت شعبيته في التراجع،وفي الماضي تراجع عن تخفيض الدعم للمحروقات، وقال حوالي 60% من المصريين بأنهم سيصوتون للسيسي إذا أجريت انتخابات الآن، وقد يكون هذا الرقم، الذي تراجع من 80% خلال الصيف، مضخما؛ بسبب عدم وجود بديل، لكن بعد شراء الجيش والشرطة برفع سخي لرواتبهم، ومع كون معظم وسائل الإعلام معه، يجب أن يشعر الرئيس بالأمان في منصبه للمضي قدما في الإصلاحات اللازمة“.

موقع قناة (أيه بي سي نيوز) الأمريكية : مصر تعزز من إجراءاتها الأمنية تحسباً لحدوث أعمال شغب

  • ذكر الموقع أنه كان هناك حالة من الانتشار المكثف لقوات الشرطة أمس الجمعة في كافة الشوارع والميادين الرئيسية في القاهرة وباقي أنحاء البلاد تحسباً لحدوث أعمال شغب بعد دعوات للاحتجاج. مشيراً أن الحكومة قد أقدمت مؤخرا على تحرير سعر صرف العملية المحلية أمام العملات الأخرى ، وأيضا رفع أسعار الوقود، ما يعد أحد المطالب الرئيسية التي اشترطها صندوق النقد الدولي على القاهرة مقابل حصولها على القرض البالغ قيمته 12 مليار دولار على ثلاث سنوات.
  • أضاف الموقع أن تلك الاجراءات تسببت في ارتفاع الاسعار وتكاليف المعيشة على المواطن ، ما أدى إلى توجيه انتقادات حادة للحكومة . مشيراً أن صندوق النقد الدولي أعلن أن المجلس التنفيذي له وفق على امداد مصر بقرض بقيمة 12 مليار دولار من اجل دعم اقتصاد الدولة و استعادة ثقة المستثمرين الأجانب فيه.

 

 

وكالة (رويترز) البريطانية : الدعوة لاحتجاجات في مصر لم تلق استجابة وسط استنفار أمني واسع

1 – ذكرت الوكالة أن القاهرة ومدن كبرى في مصر شهدت استنفارا أمنيا واسعا يوم الجمعة في حين لم تلقى دعوات لتنظيم مظاهرات حاشدة في الشوارع احتجاجا على إجراءات تقشف استجابة تذكر، مضيفةً أن قوات الأمن ومدرعات الشرطة انتشرت في شوارع وسط العاصمة التي بدت شبه خالية من المارة بعد أن بقي معظم الناس في المنازل، مشيرةً إلى أن الرئيس “السيسي” قد حث المصريين سابقاً على تجنب التظاهر، محذراً من أن طريق الإصلاحات الاقتصادية لا رجعة فيه .

2 – أضافت الوكالة أن جماعة مجهولة إلى حد كبير تسمي نفسها (حركة الغلابة) دعت إلى مظاهرات يوم (11) نوفمبر احتجاجا على إجراءات التقشف التي تقول الحكومة إنها مطلوبة للحيلولة دون انهيار مالي في مصر، ولكن حتى مساء يوم الجمعة لم يحتشد متظاهرون في أي من مدن البلاد وفرقت قوات الأمن بضع مظاهرات محدودة ووقعت اشتباكات طفيفة لم يقتل أو يصب فيها أحد .

3 – أضافت الوكالة أن الدعوة للمظاهرات قد أطلقت في أغسطس الماضي، وأيدها كثير من المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن حررت مصر سعر صرف العملة ورفعت أسعار الوقود الأسبوع الماضي في خطوتين أشاد بهما المصرفيون، لكن المصريين العاديين استنكروهما واعتبروهما ضربة اقتصاديه جديدة للقوة الشرائية .

5 – أضافت الوكالة أن الكثير من المصريين والنشطاء يعتقدون أن أيام التغيير عن طريق احتجاجات الشوارع قد انتهت، فبعد وصول “السيسي” إلى الحكم سارع إلى قمع المعارضة وصدر قبل شهور من انتخابه قانون يمنع التظاهر دون إذن من السلطات الأمنية، مما يجعل القليل فقط من المحتجين يخاطرون وينزلون إلى الشوارع .

4 – أضافت الوكالة أنه على الرغم من تأييد جماعة الإخوان المسلمين المحظورة للدعوة للمظاهرات، يبدو أنها لم تجد استجابة كبيرة إذ لم تنل الكثير من تأييد جماعات النشطاء والمعارضة الرئيسية، لكن السلطات تأهبت للأمر إذ لا مجال للمخاطرة في دولة أطاحت فيها المظاهرات الحاشدة برئيسين في غضون عامين .

4

 

صحيفة (الجارديان) البريطانية : عشرات الالاف من المتظاهرين يطالبون رئيسة كوريا الجنوبية بالاستقالة

ذكرت الصحيفة أن عشرات الالاف من المتظاهرين بدولة كوريا الجنوبية يطلبون برحيل الرئيسة الكورية الجنوبية “باك كون هيه” التي لم يتبقَّ في ولايتها الرئاسية سوى عام تقريبًا، مشيرة أن “هيه” ستستطيع تجاوز هذه الأزمة وستظل في الحكم، وإن ضعفت سلطتها وقدرتها على إدارة شؤون البلاد بصورة كبيرة. مضيفة أن منظمو التظاهرات توقعوا أن يصل العدد الإجمالي للمحتجين إلى مليون شخص في المظاهرة الثالثة في سلسلة الاحتجاجات الأسبوعية الضخمة التي باتت تهدد بقاء كون هيه في الحكم.

صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية : لن ندعم المعارضة السورية

ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” أثناء مقابلة معه ذكر إنه سيتوقف عن دعم المقاتلين السوريين، الذين يقاتلون من أجل الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد. مضيفاً : “لدي رأيا مختلفا عن رأي الكثير من الناس في ما يتعلق بسوريا”، وأشار إلى أنه سيحول الدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للمعارضة السورية، ويركز جهوده على محاربة تنظيم الدولة، وقال: “موقفي يتلخص في أنك تقاتل سوريا، وسوريا تقاتل تنظيم الدولة، وعليك التخلص من تنظيم الدولة، وروسيا الآن متحالفة بشكل مطلق مع سوريا، والآن هناك إيران، التي أصبحت قوية بسببنا، وهي متحالفة مع سوريا”، وأضاف: “نحن الآن ندعم المعارضة ضد سوريا، ولا نملك أي فكرة من هم هؤلاء الناس”.

9

 

موقع ( ميدل أيست آي ) البريطاني : مجلس إدارة صندوق النقد الدولي يوافق على منح مصر قرض بقيمة (12) مليار دولار لدعم الاصلاحات الاقتصادية

ذكر الموقع أن مجلس صندوق النقد الدولي وافق على منح مصر قرضاً بقيمة (12) مليار دولار على مدار (3) سنوات وذلك دعماً لبرنامج الاصلاح الاقتصادي ، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد الخطوات الإصلاحية المبدئية الهامة والتي اتخذتها مصر خلال الأسابيع الأخيرة للوفاء بمتطلبات صندوق النقد مثل تعويم الجنيه والذي فقد (75 %) من قيمته أمام الدولار ، مشيراً إلى أن مصر والتي تعتمد على الاستيراد قد عانت من أجل جذب العملة الصعبة وانعاش الاقتصاد  وذلك بعد هروب السياح والمستثمرين من مصر بعد ثورة يناير.     

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى