السياسة والشارع المصري

مصر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم 10-7-2017

Egypt’s urban consumer price inflation rises to 29.8 pct in June

وكالة (رويترز) : ارتفاع التضخم السنوي في مدن مصر ليصل إلى (29.8) في يونيو الماضي

ذكرت الوكالة أن بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أظهرت أمس أن معدل التضخم السنوي في مدن مصر ارتفع من جديد في يونيو الماضي ليصل إلى (29.8%) بعد أن كان تراجع لأول مرة منذ ستة أشهر في مايو الماضي إلى (29.7%)، مشيرةً إلى قيام مصر برفع أسعار الوقود الخميس بنسبة تصل إلى (50%)، من أجل الوفاء بشروط قرض صندوق النقد الدولي .. كما أضافت الوكالة أن التضخم في مصر وصل إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة عقود، بعد أن قام البنك المركزي بتعويم العملة في نوفمبر الماضي.

 

EGYPT IDENTIFIES 7 DEAD WOULD-BE MIGRANTS IN LIBYA

وكالة (أسوشيتد برس) : مصر تحدد هوية (7) مهاجرين قتلى في ليببا 

1 – ذكرت الوكالة أن مصر حددت هوية (7) مصريين لقوا حتفهم في ليبيا، حيث عبر المهاجرين بطريقة غير شرعية إلى ليبيا ولقوا مصرعهم بسبب درجات الحرارة المرتفعة والجوع، مضيفةً أن المتحدث باسم وزارة الخارجية “احمد ابو زيد” ذكر السبت الماضي أنه سيتم اتخاذ الترتيبات لإعادة الجثث السبع وأن الاتصالات مع السلطات الليبية لتحديد هوية الباقين مستمرة.

2 – أضافت الوكالة أن ليبيا – التي تشهد حالة من الفوضى منذ اندلاع ثورات 2011 التي تسببت في وقوعها في حرب أهلية – تعد نقطة عبور رئيسية للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، وجذبت آلاف الأفارقة، فضلا عن العرب والآسيويين، الذيم لديهم استعداد لدفع آلاف الدولارات للقيام برحلة خطيرة عبر البحر الأبيض المتوسط، مضيفةً أن أعداد الأشخاص الذين يحاولون القيام بهذه الرحلة يزداد عادة في أشهر الصيف، عندما تكون مياه البحر الأبيض المتوسط أكثر هدوء.

 

EGYPTIAN, PALESTINIAN LEADERS MEET AMID LIKELY GAZA SHAKEUP

وكالة (أسوشيتد برس) : لقاء القادة (المصريين – الفلسطينيين)           

1 – ذكرت الوكالة أن القادة (المصريين – الفلسطينيين) اجتمعوا في القاهرة أمس، وسط علامات على وجود تقارب بين القاهرة وجماعة حماس الاسلامية المسلحة، مضيفةً أن ذلك التقارب قد يتسبب في تغيير المشهد السياسي في غزة، وإهمال الرئيس الفلسطيني، مضيفةً أن مسئولين مقربين من الرئيس الفلسطيني “محمود” أكدوا أن “عباس” التقى الرئيس “السيسي” لطلب توضيحات بشأن ما يبدو أنه اتفاق تقاسم للسلطة بين قادة حماس في غزة والرجل القوي في غزة “محمد دحلان”، مضيفةً أنه بموجب الاتفاق، ستحتفظ حماس بالسيطرة الأمنية على غزة، في حين أن “دحلان” سيعود في نهاية المطاف إلى غزة ويتولى علاقاتها الخارجية.

2 – أضافت الوكالة أن التفاهمات الناشئة بين (مصر / حماس / دحلان) يمكن أن تشكل تهديدا سياسيا خطيرا لـ “عباس” واحتمالات إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، مضيفةً أنه إذا ما نفذت هذه الاتفاقات، فمن المرجح أن تساعد على التخفيف من عزلة غزة، ولكنها ستعمق أيضا العزلة التي تفرضها إسرائيل بين غزة والضفة الغربية.

3 – أضافت الوكالة أن مصر تتهم منذ فترة طويلة حماس بتوفير الملاذ ودعم المسلحين الإسلاميين الذين يقاتلون قوات الأمن في الشمال المضطرب لشبه جزيرة سيناء، كما انضمت مصر منذ حوالي عقد من الزمن لإسرائيل في حصار غزة، ومع ذلك، يبدو أن العلاقات بين مصر وحماس قد تقاربت مؤخرا.

 

How Egypt Is Slowly Losing Its Hold Over the Nile River

موقع (وورلد بوليتيكس ريفيو) : كيف تخسر مصر نفوذها على شريان الحياة ببطيء        

1 – ذكر الموقع أنه على مدى آلاف السنين، يمثل نهر النيل بمثابة العمود الفقري لمصر، لكن على الرغم من ذلك تفقد أرض الفراعنة تدريجيا نفوذها وسيطرتها على نهر النيل، الذي يعد شريان الحياة لشعبها، مضيفاً أن أوغندا استضافت الشهر الماضي أول قمة على مستوى رؤساء الدول تهدف إلى حل الخلافات حول مياه النيل، لكنها لم تثمر عن أي حل واضح، بل يبدو أنها فشلت.

2 – أضاف الموقع أن مصر تقف دون حل وتنتظر في الأشهر المقبلة افتتاح سد النهضة في إثيوبيا، الذي سيختبر حقا مخاوفها أن دول المنبع ترفض الانصياع لمطالبها، وبذلك سيكشف افتتاح هذا السد عن مدى فقدان مصر لنفوذها.

3 – أضاف الموقع أن مصر تمتلك مطالبة تاريخية وقانونية قوية تتعلق بنهر النيل يعود تاريخها إلى الحقبة الاستعمارية، ولكن هذا الإطار يقوضه التطور السريع والنمو السكاني لدول المنبع، حيث يعيش حاليا أكثر من (430) مليون شخص عبر (11) دولة تشكل حوض النيل، ومن المرجح أن يقفز عدد سكان دول حوض النيل إلى ما يقرب من بليون نسمة بحلول عام (2050).

4 – نقل الموقع تصريحات أستاذ العلوم الجيولوجية بجامعة أوريغون الأمريكية “آرون وولف” الذي أكد أنه لا يمكن لبلدان المنبع أن تنتظر مصر إلى الأبد؛ هذه المناقشة كلها تحول توازن القوى والمصلحة في اتجاه دول المنبع، مضيفا أن النهر يجري تقييمه الآن كوسيلة لإنتاج الكهرباء أكثر من مجرد مصدر لإمدادات المياه فقط.

5 – أضاف الموقع أن الأثيوبيين ينظرون إلى السد، الذي سيكون أكبر مرفق مولد للطاقة الكهرومائية في إفريقيا، باعتباره مصدر للاعتزاز الوطني الذي يأملون أن يعطي دفعة قوية لاقتصادهم، مضيفاً أنه عندما يكتمل بناء هذا السد سيزيد أكثر من ضعف قدرة البلد الحالية على توليد الطاقة، وتشكل المياه من النيل الأزرق حوالي (80 %) من النهر الذي يتجه إلى مصر.

6 – أضاف الموقع أنه على مدى عقود، اعتبر السياسيون المصريون أي تدخل في مياه النيل كتهديد وجودي، قبل بدء البناء في عام (2011)، أفادت تقارير أن مصر تدرس الخيار العسكري لمنع إثيوبيا من التدخل في تدفق النهر، وكان الرئيس “السادات” أعلن قبل عقود أن المياه هي المسألة الوحيدة التي يمكن أن تقود مصر إلى الحرب مرة أخرى.

7 – أضاف الموقع أن (مصر / إثيوبيا / السودان) وقعوا اتفاقا لحل نزاعهم عام (2015)، ومنذ ذلك الحين قدمت مصر دعما متذمرا لبناء السد، مشيراً إلى أنها تعترف بالحاجة إلى دعم مطالب دول المنبع ، لذلك عند افتتاح السد، لا يتوقع أحد أن مصر ستأخذ خطوة نحو متابعة تهديد “السادات” القديم، ولاسيما أن القاهرة لديها بطاقات قليلة للعب.

8 – أضاف الموقع أن “السيسي” قام بدفعة ملحوظة نحو زيادة التفاعل مع جيرانه الأفارقة في محاولة للحفاظ على بعض السلطة والنفوذ، ولكن النزاع حول نهر النيل يثبت أنه عقبة كبيرة، مضيفاً أنه مع نمو عدد سكان مصر بنحو (30) مليون نسمة بحلول عام (2030)، سيزداد الطلب على المياه، وفي الوقت نفسه، فإن تغير المناخ سيزيد من تقلب تدفق النهر بنسبة (50%)، ومن المتوقع أن يرتفع حجم النيل بنسبة (10 – 15%) كما يتوقع الباحثون، ولكن سيكون هناك أيضا المزيد من سنوات الجفاف وكذلك سنوات من الفائض، مضيفاً أن كل ذلك من عدم الاستقرار قد يجعل هناك ميل أكثر نحو الاعتماد على نظام من السدود التي تنظم وتتحكم في تدفق النهر.

9 – أضاف الموقع أن مرور الوقت سيجبر مصر على التوقيع على اتفاقية جديدة أو معدلة لإدارة النهر، وفي هذا الصدد يؤكد المستشار السابق للبنك الدولي في قانون المياه الدكتور “سلمان محمد أحمد سلمان” أن مصر ستنظر يمينا ويسارا وستجد أن السد قد اكتمل، وأن إثيوبيا تحاول بناء سدود أخرى، والبديل الوحيد الذي ترك لهم هو التعاون لأن الوقت ليس في صالحهم.

 

Egyptian migrants found dead in east Libyan desert: Red Crescent

وكالة (رويترز) : الهلال الأحمر .. العثور على جثث مهاجرين مصريين في صحراء شرق ليبيا       

1 – ذكرت الوكالة أن رئيس جمعية الهلال الأحمر الليبي “خالد الراقي” ذكر أن رجال الهلال الأحمر الليبي انتشلوا جثث (19) مهاجرا يعتقد أنهم مصريون من صحراء شرق ليبيا، مضيفاً أن المهاجرين دخلوا ليبيا سيرا على الأقدام فيما يبدو وماتوا من الجوع والعطش، وأن الجثث عثر عليها يوم السبت في صحراء جغبوب على مسافة حوالي (400) كيلومتر جنوبي طبرق.

2 – أضافت الوكالة أن وقالت السفارة المصرية في طرابلس التي تعمل حاليا من القاهرة إنها تعمل مع السلطات الليبية لإعادة جثث المهاجرين السبعة الذين تأكد أنهم مصريون وتحديد هوية الباقين .. كما ضاف

أضافت الوكالة أن المهاجرين المصريين كثيرا ما حاولوا الوصول إلى أوروبا من الساحل الليبي، رغم أن المهربين نظموا رحلات هجرة غير شرعية من مصر إلى أوروبا.

 

Egypt’s finance minister expects monthly inflation rate to stabilize within 4 months

وكالة (رويترز) : وزير المالية المصري يتوقع استقرار معدل التضخم خلال (4) أشهر     

ذكرت الوكالة أن وزير المالية المصري “عمرو الجارحي” ذكر للوكالة أن مصر تتوقع استقرار معدل التضخم الشهري خلال (4) أشهر بنسبة تتراوح بين (1 : 1.2%)، كما أشارت الوكالة إلى انخفاض معدل التضخم الشهري في المدن المصرية بنسبة (0.8%) في يونيو الماضي مقارنة بـ (1.7%) في مايو الماضي، ومع ذلك، ارتفع معدل التضخم في أسعار السلع الاستهلاكية في المناطق الحضرية في مصر في يونيو إلى (29.8%) من (29.7%) في مايو.

 

EXCLUSIVE – Jihadist Confirms Three Ex-Hamas Members Carried Out Islamic State Sinai Attack

جهادي يؤكد أن ثلاثة من أعضاء حماس السابقين نفذوا هجوم سيناء    

1- ذكر الموقع أنه وفقاً لم صرح به جهادي بارز في غزة فإن (3) من المسؤولين عن الهجوم الذي وقع في مدينة رفح بسيناء الجمعة الماضية، هم ثلاثة أشخاص كانوا أعضاء سابقين في الجناح العسكري لحركة حماس، وهو كتائب عز الدين القسام، مضيفاً أنه تأكيدا لهذه المعلومات، أعلن منسق قوات الحكومة الإسرائيلية في الأقاليم “يواف موردخاي” أن هناك معلومات عن (3) من أعضاء حماس السابقين الذين انضموا إلى تنظيم داعش شاركوا في الهجوم الذي أسفر عن استشهاد (23) جندي مصري وإصابة آخرين .

2- أضاف الموقع أنه وفقا للمصدر الذي رفض ذكر اسمه، فإن الثلاثة كانوا من سكان الجانب الغربي من مدينة رفح وأعضاء سابقين في الجناح العسكري لحماس، وانضموا إلى داعش في سيناء قبل شهرين تقريبا بعد تسللهم بنجاح إلى شبه الجزيرة عبر الأنفاق التي ربط قطاع غزة بسيناء، وأن الهجوم الذي وقع الجمعة، لم يكن الأول ضد الجنود المصريين الذين شاركوا فيه.

 

Hamas seeks help from Palestinian foe to relieve pressure on Gaza

صحيفة (الجارديان) : حماس تسعى للحصول على مساعدة من خصمها الفلسطيني لتخفيف الضغط على غزة     

1 – ذكرت الصحيفة أن حركة حماس في غزة تسعى إلى التقارب مع الزعيم الفلسطيني الذي كان يعتبر أعظم عدو لها، حيث تواجه الجماعة الإسلامية تحديات غير مسبوقة من جميع الأطراف، مضيفةً أن قيادة حماس تجري محادثات مع زعيم فتح السابق المنفى “محمد دحلان”، الذي هزمه أنصار حماس عندما سيطرت على القطاع عام (2007) في حرب أهلية قصيرة ولكن دموية، وسط أمال متعلقة بمحاولة إقناع “دحلان” مصر بأن تساعد سكان غزة الذين يكافحون تحت الحصار الذي تقوده إسرائيل منذ عقد.

2 – أَضافت الصحيفة أن هذه التحركات تأتي في ظل ضعف موقف حماس بسبب التطورات الأخيرة في المنطقة، بما في ذلك التحركات التي تقودها السعودية ضد قطر، التي كانت مساهما ماليا رئيسيا لغزة، كما تتعرض حماس لمزيد من الضغوط من خلال سياسة عدوانية جديدة من قبل رئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس” الذى يحكم الضفة الغربية والذى طالب إسرائيل الشهر الماضي بخفض إمدادات الكهرباء بشكل كبير لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة.

3 – أضافت الصحيفة أن أبرز علامات تقارب العلاقات بين القاهرة و”دحلان” حتى الان كانت اعلان حماس عن إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود المصرية، لمنع حركة المسلحين السلفيين بين غزة وشمال سيناء، كما أن لقاء (عباس / السيسي) أمس يأتي في وقت تتقارب فيه العلاقات بين القاهرة وحماس.

4 – أضافت الصحيفة أن الأمل – بين مسئولي حماس على الأقل – هو أن تقوم القاهرة في نهاية المطاف بإعادة فتح معبر رفح الحدودي الجنوبي الذي يربط غزة بمصر والعالم الخارجي، الأمر الذي سيمثل أهم علامات التقارب في العلاقات منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013).

زر الذهاب إلى الأعلى