السياسة والشارع المصري

مصر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم 26-6-2017

Freedom of the Press 2017

مركز أبحاث ( فريدم هاوس ) الأمريكي : تقرير حرية الصحافة في مصر 2017

ذكر المركز من خلال تقرير له أن مصر أحتلت في عام 2016 ترتيب ثالث أسوء دولة سجناً للصحفيين بحسب لجنة حماية الصحفيين ، حيث كان يقبع في السجون المصرية حتى ديسمبر 2016 (25) صحفي وفي الشهر ذاته تم التصديق على قانون جديد لتنظيم العمل الاعلامي جعل لثلاث جهات حكومية سلطات كاسحة على فحص المحتوى و اعطاء التراخيص. كما حكم بالسجن لمدة عامين في نوفمبر 2016 على (2) من اعضاء مجلس نقابة الصحفيين.

أضاف التقرير أن جهود حكومة ” الرئيس عبد الفتاح السيسي ” لسحق المعارضة وغلق مصادر إخبارية حيوية أنتج بيئة إعلامية سواء خاصة أو حكومية مؤيدة بشكل حاد للدولة. مشيراً إلى أن المسئولين بالحكومة المصرية يمارسون الضغط بشكل مباشر على مالكي وسائل الأعلام فيما يتعلق بالمحتوى الإعلامي، حيث يضطر المسئولين عن تلك الوسائل لإلغاء البرامج وسحب المقالات التي ربما تغضب الحكومة. علي سبيل المثال تم إيقاف برنامج الصحفي ” إبراهيم عيسى ” بعد ممارسة ضغوط اقتصادية على مالك القناة. كما أن هناك تعاون ما بين الحكومة والقطاع الخاص على إنشاء قنوات فضائية صديقة ، حيث ورد أنه تم بالفعل الاتفاق على عدة مشروعات ، منها على سبيل المثال قنوات “DMC”  التي يزعم أنها ذات صلة وثيقة بالحكومة والأجهزة الأمنية.

أشار التقرير أيضاً أن السلطات المصرية واصلت على نحو متقطع خلال عام 2016، استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات القسرية ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية التي انحرفت عن الروايات الرسمية المعتمدة، بما في ذلك الملاحقة الجنائية، والاحتجاز التعسفي، والإيذاء البدني اثناء الاحتجاز لدى الشرطة.

 

Egypt’s Lost Islands, Sisi’s Shame

صحيفة ( نيويورك تايمز ) الأمريكية : جزر مصر الضائعة ، عار السيسي       

تناولت الصحيفة قضية ترسيم الحدود و تسليم مصر جزيرتي ( تيران / صنافير ) للمملكة العربية السعودية ، مدعية أن قبل أن يتم التصويت على تسليم الجزيرتين بالبرلمان ، ألقت أجهزة الأمن القبض على العديد من النشطاء وغيرهم في جميع انحاء الدولة ، مشيرة أن اتفاقية تسليم الجزيرتين بدأت منذ عام تقريباً خلال زيارة الملك ” سلمان ” لمصر والتي انتهت بتوقيع سلسلة من الاتفاقيات بقيمة 20 مليار دولار.

أضافت الصحيفة أن رواية الرئيس ” السيسي ” بشأن تسليم الجزيرتين هي أنهما كانتا في الاصل ملكاً للمملكة العربية السعودية لكن المملكة تركتهما لمصر من اجل حمايتهما ، وأن والدته أخبرته أن لا يأخذ شيئاً ليس بحقه . مشيرة أن الجزيرتين يمثلان أهمية استراتيجية ، كونهما يتحكمان في مضيق العقبة على طول الحدود الشرقية لمصر وحتى ميناء ” إيلات ” الإسرائيلي الذي كان يعرف في الماضي باسم ميناء “أم الرشراش” المصري.

تساءلت الصحيفة لماذا أراد الرئيس المصري تمرير هذا القانون رغم الأحكام القضائية والمعارضة الواسعة حتى داخل البرلمان ، هل ذلك ليظهر أنه لا يوجد شيء يستطيع إيقافه عما يريد فعله؟  أم أن حكومته محاصرة في اتفاق لا يمكنها التراجع عنه ، كما أنها لا تستطيع أن تصارح به الشعب؟

كما ذكرت الصحيفة أن بموجب تسليم الجزيرتين للمملكة العربية السعودية تصبح المملكة طرف بمعاهدة كامب ديفيد المبرمة بين ( مصر / إسرائيل ) ، وأن الخطر الذي يقع على مصر من ذلك أنها لم تعد المتحكمة في الجزيرتين ، حيث يمكنها غلق المرور بمضيق العقبة في حالة الحرب ، لكن بعد تسليم الجزيرتين لا تستطيع مصر غلق المضيق باعتبارها مياه دولية ، ومن ثم تصبح سواحل شبه جزيرة سيناء عرضة لأي هجمات.

أشارت الصحيفة أن كلاً من ( المجلس العسكري / جماعة الاخوان المسلمين ) حكما مصر لمدة عام ، بينما حكم ” السيسي ” مصر لمدة ثلاث سنوات حتى الأن ، مدة يمكن مسائلته فيها لماذا يشعر المصريين بالخطر والعار بسبب قرار تسليم الجزر.

Why Trump’s road to stability in the Middle East runs through an increasingly rocky Egypt

موقع قناة ( سي أن بي سي ) الأمريكية : طريق ترامب نحو استقرار المنطقة يمر عبر مصر          

ذكر الموقع أنه مع زيادة تركيز العالم على البقاع الساخنة بالشرق الاوسط  ( العراق / سوريا ) ، بات الخبراء السياسيين يحذرون من أن يتم التركيز على مراقبة مصر أيضاً. مشيراً أنه في الآونة الأخيرة، أبرزت سلسلة من حوادث العنف التي استهدفت الأقليات في مصر ما يقوله المراقبون الإقليميون أنه نسيج اجتماعي هش يمكن أن يمزق بسهولة إذا ما تصاعد الصراع الأهلي والإرهاب في الدولة الحليفة للولايات المتحدة والتي أيضاً تمثل أهمية استراتيجية كبرى في الشرق الأوسط.

أضاف الموقع أنه بحسب ” ميرت مبروك ” نائب مدير مركز مجلس الأطلنطي للأبحاث السياسية، فإن زعزعة الاستقرار في مصر ستكون عواقبه كارثية على المنطقة بأسرها، كما ذكر الموقع أنه بحسب خبراء أخرين فإن السيطرة المصرية الشديدة على التطرف تهم السياسة الأمريكية في منطقة تدهور فيها الأمن بسبب الصراعات. وأنه إذا ما اضطرب الاستقرار في مصر ، ربما يجعلها ذلك محل جزب للجماعات الارهابية في المنطقة ، مما يخلق صداعاً سياسي جديدا لأهداف الولايات المتحدة في المنطقة .

أشار الموقع أنه مع الحملة الأمنية المشددة التي تشنها السلطات في مصر على التطرف ، يتعرض الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” لانتقادات شديدة من المدافعين عن حقوق الأنسان ، لكن على  الجانب الأخر يرى الخبراء أن مواجهة تغلغل داعش في مصر والمنطقة يتطلب رد قاسي.

كما ذكر الموقع أن عددا من المراقبين يعتقدون أن طريق السلام يمر عبر مصر، وعلى الولايات المتحدة أن تبذل المزيد من الجهود لتعزيز البلاد في مواجهة الإرهاب ، بما في ذلك تقديم المزيد من المساعدات العسكرية.

 

Gaza becoming unexpected destination for Egyptian jobseekers

موقع ( المونيتور ) الأمريكي : أصبحت غزة وجهة غير متوقعة للباحثين عن عمل من مصريين      

ذكر الموقع أن العمال في مصر لا يسد دخلهم في بلدهم حاجاتهم ولا حاجات أسرهم من مأكل ومشرب ولوازم أخرى. ولأن قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأميركي هبطت إلى أدنى مستوى في تاريخه بعد قرار تعويم الجنيه في نوفمبر العام الماضي 2016 ووصول سعر الصرف الى 18 جنيه لكل دولار، بدأ عمال بناء مصريون يعملون أوقاتاً أطول من العادية لتأمين حاجاتهم، ومنهم من بحثوا عن طرق للهجرة أو للحصول على تأشيرة عمل في بلاد أجنبية أو عربية، لكن الغريب في الأمر أن عمالاً مصريين وجدوا طريقهم في العمل داخل قطاع غزة، رغم قلة فرص العمل فيه والأزمات الإقتصادية بسبب الحصار الإسرائيلي.

مضيفاً أن بعض أصحاب الأعمال والمقاولون في قطاع غزة لاحظوا قبول رجال مصريين بطلب فرصة عمل معهم منذ بداية العام، حيث بدا الأمر غريباً جداً بالنسبة إليهم، وطرحت تساؤلات كيف يدخل مصريون إلى غزة ويطلبون العمل؟

كما ذكر الموقع أنه بحسب عضو الأمانة العامة في الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين فإن المصريين الذين يدخلون إلى غزة في الوقت الحالي هم حالات قليلة جداً، ولا يوجد إحصاء لعددهم بالضبط، والجهات الرسميّة المعنية بشؤون العمال لا توفر لهم حماية إجتماعية أو قانونية أو امتيازات، حيث لا يوجد أي إتفاقيات عمالية بين الجانبين المصري والفلسطيني، ويرتبط دخولهم بحركة الأفراد. مضيفاً أن العمال الذين يدخلون حالياً لديهم أصدقاء أو قرابة عائلية في قطاع غزة. وإن المبرر الوحيد هو ارتفاع فرق الشيكل الإسرائيلي عن الجنيه المصري، وهو ما يعبر عن دخل أفضل.

 

Number of Chinese tourists visiting Egypt nearly doubles in first five months

وكالة ( شينخوا ) الصينية : تضاعف عدد السائحين الصينين الزائرين لمصر في الخمس شهور الأولى من هذا العام

ذكرت الوكالة ان عدد السائحين الصينين الزائرين لمصر تضاعف تقريباً خلال الخمس شهور الأولى من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ، مشيرة أنه بحسب “عبد المعطي شعراوي ” مستشار الشئون السياحية للسفارة المصرية بالصين فإن حوالي 18.000 سائح صيني زاروا مصر في الفترة من يناير حتى مايو 2017. لتصبح الصين بذلك رابع أكبر مصدر للسائحين لمصر هذا العام. كما يتوقع ” شعراوي ” زيادة أخرى في أعداد السائحين الصينيين بعد المحادثات التي تجري حالياً بين الجانبين لزيادة الرحالات بين ( القاهرة / شانجهاي ).

Torture in Egypt up by 16 per cent

موقع ( ميدل ايست مونيتور ) البريطاني : التعذيب يرتفع بنسبة 16% في مصر 

ذكر الموقع أنه بحسب منظمة “لجنة العدل” الحقوقية فإن نسبة التعذيب في مصر زادة بنسبة 16% خلال الثلاث أشهر الماضية، مشيراً أن المنظمة لطالما وثقت عدم الاحترام المتزايد لحقوق الأنسان والقوانين من قبل الحكومة المصرية.

أضاف الموقع أنه منذ ما وصفه بإنقلاب 2013 تسارعت زيادة استخدام العنف وخاصة العنف الجنسي ضد الأطفال ، مشيراً أنه يوجد بمصر حوالي 60,000 مسجون سياسي ، كما انه يتم محاكمة المدافعين عن حقوق الأنسان من قبل الحكومة وتقع منظماتهم تحت طائلة القيود الصارمة لها.

كما ذكر الموقع أن الانتهاكات ازدادت سوءً منذ أن أعلن ” السيسي ” حالة الطوارئ في مصر عقب تفجيرات أحد الشعانين ، حيث يرى النقاد أن تعليق سلطات القانون يعد أحد طرق الرئيس لتوسيع سلطاته القمعية ضد معارضيه.

 

How Alexandria’s ‘leaning tower’ became an emblem of the city’s corruption

صحيفة ( الجارديان ) البريطانية : كيف أصبح عقار الإسكندرية المائل رمزاً لفساد المدينة

ذكرت الصحيفة أنه عندما أبلغ أحد المواطنين السلطات المحلية عن أن العقار الذي يقطن به بحي ” الأزريطة ” يميل بعض الشيء ، كان الرد أن ذلك أمر طبيعي كونه مبنى طويل جداً ، وعقب ثلاثة أيام أنحنى العقار ليصطدم بالمبنى المقابل له. حيث انتشرت صور العقار المائل عبر أنحاء مصر لتصبح رمزاً على فساد صناعة الإعمار في مصر.

أضاف الموقع أنه الرغم من المعرفة الواسعة بعدم فاعلية القوانين المصرية فيما يتعلق بصناعة البناء، إلا أن الصناعة تلبي الطلب على المساكن، ونظرا لنقص الخيارات الأخرى، فإن العديد من السكان على استعداد لتحمل المخاطر والعيش في مساكن غير آمنة أو غير قانونية. مشيراً انه رغم ما حدث بعقار ” الازريطة ” لا يبدوا ان احداً متفائل بأن يحدث انهيار العقار نوع من الصحوة لدى الحكومة أو السلطات المحلية.

زر الذهاب إلى الأعلى