السياسة والشارع المصريعاجل

ممثل الأمم المتحدة للمؤتمر الدولي للمناخ: مستعدون للتعاون مع مصر في “COP 27”

أعرب نايجل توبنج ممثل الأمم المتحدة رفيع المستوى للمؤتمر الدولي للمناخ، عن سعادته باستضافة مصر لمؤتمر أطراف الدولي للمناخ COP2، واستعداده للتعاون في هذا الصدد، والاستفادة من مشاركته في تنظيم النسخة السابقة للمؤتمر COP26 بمدينة جلاسجو الذي انتهى مؤخرا.

جاء ذلك خلال لقاء المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم السبت، مع ممثل الأمم المتحدة رفيع المستوى للمؤتمر الدولي للمناخ، و جاريث بايلي سفير بريطانيا بمصر.

وذكر بيان للمنطقة الاقتصادية، خلال اللقاء أشار المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية إلى الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها المنطقة من خلال موقعها المتميز على ضفتي المجرى الملاحي الأهم في العالم “قناة السويس” التي تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط كبوابة لإفريقيا ونقطة اتصال بين آسيا وأوروبا ومرور 12% من حركة الملاحة العالمية عبرها ما يتيح فرصًا غير مسبوقة لرفع تنافسية قناة السويس وتحويلها إلى مركزٍ عالميٍّ لتموين السفن بالوقود الأخضر المشروع الذي أُعلن عن إطلاقه قريبًا.

وأضاف “نستهدف مجال الاقتصاد الأخضر وتطبيقاته الصناعية المختلفة مثل صناعة الهيدروجين الأخضر، والذي يعد أحد أهم مصادر الطاقة النظيفة عالميًّا، واستغلال القرب الجغرافي لأوروبا كأحد أهم الأسواق المستوردة لمنتجات الطاقة النظيفة، وأيضًا توفر البنية التحتية اللازمة لتصديره إلى دول أوروبا اعتمادًا على شبكة تصدير الغاز الطبيعي”.

من جانبه، أثنى السفير البريطاني على الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية بالمنطقة الاقتصادية وكذلك تنمية سيناء وربط حركة التنمية بها بالمنطقة الاقتصادية، وأبدى إعجابه بالاستراتيجية الموضوعة للمنطقة التي تستهدف صناعات محددة يستهدفها كثير من المستثمرين العالميين، فضلاً عن الاهتمام بالطاقة النظيفة وصناعات الهيدروجين والميثانول الأخضر الذي بدأت المنطقة الاقتصادية في استهدافهم والتحول لهذه الصناعات تزامناً مع استضافة مصر لقمة المناخ 2022.

وعقب اللقاء التقى رئيس المنطقة الاقتصادية والسفير البريطاني وممثل الأمم المتحدة للمناخ الدولي ببعض من المتعاملين مع المنطقة وشركاء التنمية والنجاح لمناقشة مستجدات الأعمال داخل المنطقة والاستماع لتجاربهم وقصص النجاح، واستعداداتهم لمشروعات صناعات الطاقة النظيفة داخل المنطقة بالتزامن مع انطلاق COP27 في نوفمبر المقبل.

وحرص الوفد على زيارة ميناء السخنة للاطلاع على التطوير الجاري الذي سيحول الميناء لأهم ميناء محوري بالبحر الأحمر يخدم حركة التجارة العالمية فضلًا عن مقومات الميناء التي تساهم في تقديم الخدمات البحرية وخدمات تموين السفن بمعايير عالمية، كما حرص الوفد أيضًا على معرفة القطاعات الصناعية المستهدفة في العين السخنة كمنطقة صناعية متكاملة.

زر الذهاب إلى الأعلى